أمير زكي
اخضع رجال ادارة بحث وتحري محافظة الاحمدي بقيادة العقيد عادل الحمدان عسكريا في احد مخافر محافظة حولي لتحقيقات مكثفة اثر معلومات عن قيام العسكري وهو برتبة رقيب اول بالاعتداء على اعداد غير قليلة من وافدات آسيويات قبل ابعادهن عن البلاد.
حيث يناط اليه الاشراف على نقل الموقوفات من المخافر الى ادارة الابعاد وكذلك الى التحقيقات سواء كانت النيابة العامة او الادارة العامة للتحقيقات ووفق المعلومات الأولية فان العسكري اعترف بتنفيذه نحو 15 واقعة اعتداء على آسيويات داخل شقة خاصة يستأجرها في منطقة السالمية، وانه كان يعد المعتدى عليهن بانه سيستغل نفوذه وعلاقاته بكبار الضباط على حد زعمه حتى يضمن عدم الابلاغ عنه قبل ان تجد الآسيويات انهن على بعد امتار من مغادرة البلاد بلا عودة باعتبارهن اما متغيبات او مخالفات لقانون الاقامة. ووفق مصدر امني فان معلومات وردت الى مدير ادارة بحث وتحري محافظة الاحمدي العقيد عادل الحمدان عن ان هناك عسكريا برتبة رقيب اول ومتزوجا من سيدتين ولديه عدد من الابناء اعتاد قبل فترة ليست قليلة استدراج وافدات آسيويات يقوم باختيارهن بعناية الى شقة خاصة يستأجرها ويشاركه آخر ومن ثم يقوم بالاعتداء عليهن قبل ان يسلمهن الى ادارة الابعاد تمهيدا لترحيلهن بحسب أوامر الابعاد الصادرة بحقهن.
واضاف المصدر ازاء هذه المعلومات الخطيرة قام العقيد الحمدان بابلاغ مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد الشيخ علي اليوسف والذي امر باتخاذ ما يلزم من اجراءات بحق العسكري والتحقيق معه مثله مثل اي متهم آخر خصوصا ان هذا العسكري يفترض ان يكون قدوة لغيره من المواطنين المدنيين.
واضاف المصدر تم القاء القبض على العسكري في ساعة متأخرة من يوم امس قبل ان يبدأ دوامه الرسمي داخل احد مخافر محافظة حولي ومن ثم اخضع للتحقيقات وتمت مواجهته بأدلة مؤكدة على تورطه في مثل هذه النوعية من الجرائم ليعترف العسكري بانه كان ينتقي بعض الآسيويات خاصة اللاتي تم الانتهاء من اجراءات ابعادهن وفي الطريق الى ادارة الابعاد يبلغهن بانه سيتدخل لمنع ابعادهن عن البلاد مقابل مرافقته الى شقته الخاصة ويمارس اعتداءه وبعد الاعتداء يطلب من الآسيويات عدم التحدث لاحد بشأن ما حدث لهن مع وعد بوقف الابعاد الصادر بحقهن.
واشار المصدر الى ان هناك وافدة من المجني عليهن اكدت ما حدث لها من اعتداء حيث كانت تنتظر الابعاد ولكن استجدت عليها قضية حالت دون ابعادها عن البلاد.
ولفت المصدر الى ان العسكري اعترف بنحو 15 جريمة نفذها وجميع المجني عليهن من الوافدات الآسيويات.