قال الراديو الحكومي الايراني ان 40 ايرانيا على الاقل اصيبوا حين اشتعلت النيران في طائرة توبوليف روسية الصنع لدى هبوطها في شمال شرق ايران امس.
وقال غلام رضا معصومي رئيس خدمات الطوارئ الطبية في ايران «اصيب حوالي 42 راكبا من بين 157 على متن الطائرة أثناء هبوطها في مطار مدينة مشهد». وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدنية الايرانية رضا جعفر زاده انه لم تحدث وفيات.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الايرانية إن الحادث وقع عندما اندلعت النيران في الطرف الخلفي للطائرة التابعة لشركة تابان الإيرانية للرحلات الداخلية أثناء هبوطها.
ومشهد وجهة سفر تجتذب الزوار الدينيين من الشيعة في إيران. وأضافت الوكالة أنه يجري التحقيق في سبب الحادث.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية ـ نوفوستي عن الهيئة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا قولها إنها ستحقق في أسباب اندلاع الحريق.
وأضافت «الأحوال الجوية ومشكلات متعلقة بالرؤية هي الأسباب الأكثر ترجيحا وراء الحادث».
ومضت تقول «هبطت الطائرة على الأرض بقوة مما أدى إلى تضرر المدرج جزئيا».
وفي أسوأ حادث طائرة في إيران خلال السنوات الست المنصرمة تحطمت طائرة توبوليف في 2009 في إيران حين كانت في طريقها إلى أرمينيا بعد أن اندلعت بها النيران في الهواء وسقطت على أرض زراعية مما أسفر عن مقتل 168 شخصا كانوا على متنها.
وشهدت إيران سلسلة من حوادث الطائرات خلال العقود القليلة الماضية والكثير منها لطائرات روسية الصنع. وحالت العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة دون شراء إيران لطائرات جديدة أو قطع غيار من الغرب مما أجبرها على إضافة طائرات من روسيا وغيرها من الدول السوفييتية السابقة إلى أسطولها المتقادم من طائرات بوينغ وإيرباص.