أكد نائب مجلس الأمة حسين الحريتي أن الاحتفالات الوطنية ومن بينها مهرجان هلا فبراير تعد رسالة واضحة بحبنا واعتزازنا بأمير بلادنا دون تعصب قبلي أو طائفي فهو حب من اجل الارتقاء بهذا الوطن الغالي من خلال تسخير كافة الجهود لإبراز الدور الوطني.
وأضاف الحريتي في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 في دورتها الحادية عشرة أن كل ما هو مفرح فهو مباح وذلك طالما لا يتجاوز العادات والتقاليد لافتا إلى أن مهرجان هلا فبراير له العديد من الجوانب الإيجابية التي يجب تدعيمها من خلال تدوير العجلة الاقتصادية وجمع شمل الأسرة في الانشطة الاجتماعية التي يتم تنظيمها خلال المهرجان. وزاد الحريتي أن ما يقدم خلال المهرجان من اغان ومسرحيات وأهازيج وطنية نرحب بها طالما تتعلق بحب الوطن والإعلاء من شأنه وتؤكد على مفهوم المواطنة.
من جهة اخرى صرح مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.يعقوب الرفاعي بأن تزامن احتفالات تولي صاحب السمو الأمير لمقاليد الحكم مع مهرجان «هلا فبراير2010» يعتبر دعوة مفتوحة لتعزيز روح الوحدة الوطنية ومد يد التعاون بين أبناء المجتمع بمختلف طوائفه وفتح صفحة جديدة من التسامح، وتذكير دائم بالتأكيد على حب الكويت خصوصا بتضمنه أعياد الكويت الوطنية والتحرير. وقال الرفاعي ان الوحدة الوطنية ستبقى الصخرة المنيعة التي تقف أمام بعض التصرفات غير السليمة التي تفتح أبواب الفوضى وتشيع أجواء التوتر بين أبناء هذا الوطن، لافتا الى اننا في الكويت نفخر بالديموقراطية وحرية الرأي التي ننعم بها فينبغي أن نحسن استخدامها ونحقق غاياتها السامية.