هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ احمد الفهد الكويت وشعبها الأبي بمرور أربعة أعوام على تولي حضرة صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، لافتا إلى ان هذه المناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومقيم، متمنيا الصحة والعافية لصاحب السمو.
وقال الشيخ احمد الفهد في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان هذه المرحلة تحتاج إلى ضرورة التضافر والتلاؤم والتآزر بين أبناء الشعب ونبذ الخلافات والطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد حفظة الله ورعاه.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية انه من المؤيدين لمهرجان هلا فبراير 2010 باعتباره بوابة لتنشيط السياحة التسويقية في البلاد وتدوير العجلة الاقتصادية في البلاد.
ودعا الفهد إلى الاستفادة من تزامن إقامة مهرجان هلا فبراير في دورته الحادية عشرة مع تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم في ان تتوحد قوى الشعب يدا واحدة في حب الكويت وان يترفع الجميع عن الصغائر من اجل الوطن لتحقيق التنمية الاقتصادية لعودة الكويت درة الخليج.
من جانبه، أكد النائب عبدالرحمن العنجري أن هلا فبراير مناسبة سعيدة وعزيزة على قلوب كل الكويتيين لتزامنه مع عيد التحرير، حيث لابد أن يكون هذا اليوم يوم الوحدة الوطنية.
وقال العنجري في تصريح صحافي للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 انه لا يرى مبررا لإلغاء الحفلات الغنائية كما يردد البعض وإذا كان تنظيم الحفلات وفق ضوابط وقوانين وزارة الإعلام والداخلية فنحن نرحب بها لأنها تساهم في إضفاء البسمة والفرحة على الشعب الكويتي.
وأشار العنجري إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى الابتعاد عن تصنيف أي كويتي فكلنا كويتيون ولا يجب أن نقول هذا قصير أو طويل أو هذا احمر أو اخضر فكل مجتمعات العالم متنوعة مذهبيا وفكريا ولكن يجمعهم في النهاية دستور واحد فالكويت ستظل دولة مؤسسات.
أما الناشطة السياسية د.غنيمة الحيدر فأكدت ان القيود التي وضعت على مهرجان «هلا فبراير» كانت سببا في عدم تطوير برامجه الاعلامية والفنية والثقافية، لافتة الى ان المهرجان لايزال يحتاج الى مزيد من الدعم الاعلامي من قبل وسائل الاعلام المختلفة بقطاعيها العام والخاص، وذلك حتى ترتقي ببرامجها الثقافية والاجتماعية والفنية.
وقالت الحيدر في تصريح صحافي للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 من الظلم ان ندخل مهرجانا ثقافيا في دائرة الحلال والحرام فالحلال بيّن والحرام بيّن فنحن بحاجة الى موسم ثقافي مباح يحلل الترويح ويدخل البسمة في نفوس المواطنين دون وجود اي قيود تخنقه فمهرجان هلا فبراير يجب ان تتوسع نشاطاته بحيث يصبح مهرجانا موسميا ثقافيا فنيا ومسرحيا يليق بدولة متحضرة كالكويت.
واشارت الى انه لا نريد ان يقتصر المهرجان على استخدام ادوات رش الصابون التي لا نجني من ورائها سوى إزعاج الآخرين والتي يترتب عليها كثرة الازدحام والحوادث واغلاق الشوارع او يقتصر على توزيع الجوائز والكوبونات بل يجب ان يكون مهرجانا مساندا لاقتـــــــصاد البلاد من خلال توسيــــــع الدعم المقدم من القطاعين العام والخاص مع تلقي المزيد من الدعم اللامحـدود من قبل الجهات الراعية.
وتمنت الحيدر ان تشهد الدورة الحادية عشرة للمهرجان توسعا في انشطته بحيث تتلقى مزيدا من الدعم المالي والتشجيع الاعلامي بحيث يتم اعداد مدن تحتضن الأطفال بمسارحها الفنية ونشاطاتها الثقافية المختلفة.