الهارون: المهرجان يدعم الاقتصاد الوطني بشكل لافت
أثنى عضو مجلس الأمة مخلد العازمي على جهود القائمين على مهرجان هلا فبراير في دورته الحادية عشرة، متمنيا لهم التوفيق في رسم البسمة على الوجوه بعد ان غابت كثيرا في ظل الصراعات السياسية وكان لها مردود سلبي على الشأن الداخلي.
وقال العازمي في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير2010 ان مهرجان هلا فبراير يعد تجسيدا للوحدة الوطنية بالانشطة المتنوعة التي يقدمها وتساهم في تقوية لحمة الوحدة الوطنية التي ندعمها قلبا وقالبا.
وأشار العازمي إلى ان إلغاء الحفلات الغنائية في الدورة الماضية تضامنا مع أهل غزة كان قرارا صائبا في الوقت الصحيح خاصة انه لا يمكن ان نفرح وإخواننا في فلسطين يتعرضون لاعتداءات غاشمة من العدو الصهيوني.
ودعا العازمي إلى ان يكون شعار هلا فبراير هذا العام هو الوحدة الوطنية لتكريسها عبر أنشطته المتنوعة.
من جهته، أكد وزير التجارة والصناعة احمد الهارون ان ذكرى تولي صاحب السمو سدة الحكم في البلاد هي ذكرى طيبة على أنفسنا جميعا ونحن نؤمن ان صاحب السمو إن صح التعبير فهو «أبو الاقتصاد» وهو الداعم للاقتصاد وهو من أطلق الهدف السامي الكبير بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا وعلى مستوى المنطقة. وقال الهارون في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 اننا سنسعى الى تحقيق هذا الهدف الكبير بكل ما نستطيع لافتا الى أننا نعيش في مرحلة اقتصادية مهمة، خصوصا ما حدث بعد الأزمة الاقتصادية العالمية. وأضاف ان الكويت أخذت خطوات جيدة في معالجة المشاكل التي نتجت من هذه الأزمة والتي سنجتازها ونخطو الى الأمام لافتا الى ان صاحب السمو هو الداعم والدافع الى مزيد من الاستثمارات التنموية الأساسية وهو ما أعلنته الحكومة على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة للإسكان ووزير الدولة للتنمية في ان الكويت ستنفق ما يعادل 37 مليار دينار خلال الخطة الإنمائية المقبلة وهذه المبالغ ستصب في مصلحة الاقتصاد وستساهم في إنعاشه.
وأكد الهارون انه رغم ان وزارة التجارة هي الجهة التي ترخص لإقامة هذا المهرجان ولا يعتبر هذا دعما ولذا فيدنا بيد منظمي مهرجان هلا فبراير في نجاحه وتقدمه الى الأمام لافتا الى ان مهرجان هلا فبراير له دور كبير في الاقتصاد وخاصة في مجال تنشيط السياحة وتنشيط الأسواق عبر التخفيضات التي تشهدها الأسعار.
وقد أكد رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 وليد الصقعبي ان المهرجان في دورته الحادية عشرة سيشهد العديد من الانشطة المتميزة التي تتوافق مع الرؤية الإستراتيجية التي وضعتها اللجنة خلال هذه الدورة حيث عملت اللجنة لأجل الإعداد لهلا فبراير 2010 ليواكب طموحات وآمال المواطنين الذين ينتظرونه من العام الى العام للاستمتاع بأنشطته المتنوعة حيث «نراعي فيها ان تتواءم مع كافة فئات المجتمع».
وقال الصقعبي ان المهرجان سيشهد هذا العام العديد من الأنشطة الجديدة والنوعية في مقدمتها ملتقى خليجيات نحو الريادة وسيطلق الضوء على التجارب الناجحة على مستوى دول التعاون الخليجي وسيفتح طاقات النور إلى كل من يسعى إلى الريادة بالعمل وسيقام هذا الملتقى في سوق شرق، لافتا إلى انها من الأنشطة الجديدة التي نتوقع لها النجاح وان يكون هناك إقبال عليها، بالإضافة إلى معرض صناع المستقبل الإبداعي والذي سيشهد طرح مجموعة من إبداعات الشباب صناع المستقبل في تقديم أفكار على أرض الواقع. وزاد الصقعبي ان المهرجان سيتضمن اقامة معرض 112 الذي سيقام بالواجهة البحرية لسوق شرق وهو معرض لجميع الآليات الخفيفة والدراجات النارية لتفعيل الرقم 112 بالإضافة الى معرض انجازاتي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد الصقعبي على ان اللجنة العليا ارتأت ان يتم إعادة تنظيم مجموعة من الأنشطة التي سبق ان حققت النجاح في الدورات السابقة وفي مقدمتها معرض إصدارات ومطبوعات وزارة الأوقاف الثاني ومعرض التصوير وقفز الموانع للخيول وملتقى خليجيات نحو الريادة الأمر الذي يعطي للمهرجان زخما وجماليات تساهم في جذب المزيد من الرواد في دورته الحادية عشرة.
وفي نفس السياق، أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية احمد المرشود عن مشاركة الجمعية لأنشطة مهرجان هلا فبراير 2010 معربا عن سعادته بهذه المناسبة وحرص الجمعية على المشاركة فيها لما فيها من أنشطة وبرامج وأنشطة متنوعة تبعث الفرحة والسرور في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء، وتحقيق كامل لمعنى الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي.
وقال المرشود في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان الجمعية ستشارك في مهرجان تسويقي خصصت له سيارة سيتم السحب عليها وقد وفرت للجنة المنظمة أكثر من مائة ألف كوبون على المشتريات للدخول في عملية السحب على الجائزة، ودعا المرشود جميع أهالي المنطقة وجميع المواطنين والمقيمين الى الاستفادة من مزايا الخصومات خلال هذا الشهر (فبراير) الذي نترقبه جميعا، حيث يتزامن مع أعيادنا الوطنية المتمثلة في يوم التحرير وعيد الاستقلال، وأشار المرشود الى ان المناسبة تضفي البهجة والسرور وتدخل الفرحة في قلوب الجميع، وشدد المرشود على ضرورة مشاركة الشركات ووزارات الدولة لأنشطة مهرجان هلا فبراير انطلاقا من الحس الوطني وتحقيق فرص النجاح للأنشطة.
الشمالي: اجتماع تنسيقي للجنة الأمنية والمنظمين
ترأس وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام القائد الأمني الميداني العام لمهرجان هلا فبراير 2010 اللواء خليل الشمالي اجتماعا تنسيقيا استعدادا لانطلاقة المهرجان ضم مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة المشرف الأمني العام اللواء طارق حمادة وأعضاء اللجنة مع رئيس اللجنة الإعلامية وليد الصقعبي ورئيس لجنة الأنشطة مدينة اسماعيل.
وأكد الشمالي جاهزية القطاعات الأمنية المختلفة لمواكبة انشطة المهرجان، مشيرا بذلك الى ان التعليمات الواضحة والصريحة لوزير الداخلية الفريق الركن م. الشيخ جابر الخالد بضرورة تفعيل الدور الأمني حيث ان مهرجان هلا فبراير يعتبر مهرجان الكويت الأول، كذلك متابعة وكيل الوزارة الفريق احمد الرجيب لأعمال اللجنة وحرصه الشديد على تذليل جميع الصعاب للعمل على راحة رواد المهرجان في جميع المواقع.
وقد تم في الاجتماع بحث بعض الأمور المتعلقة بأنشطة المهرجان من بدء انطلاقة الكرن?ال يومي الجمعة 29 والسبت 30 فبراير وحتى ختام المهرجان.