قال رئيس اللجنة الوزارية الإسرائيلية لمواجهة الزلازل د.افي شابيرا امس إن بلاده ستتعرض بشكل مؤكد لهزة أرضية قوية وأن مشاهد الدمار بعدها ستكون شبيهة بمشاهد الدمار في هاييتي بعد تعرضها للهزة الارضية القوية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شابيرا قوله خلال اجتماع خاص عقد في الكنيست حول استعداد إسرائيل لمواجهة هزة أرضية قوية «لقد عدت الآن من هاييتي وما حدث هنا سيحدث هنا، الشيء نفسه تماما».
وأردف شابـيـــــــــــرا أن «المستشفيات ليست جاهزة ومبانيها لن تهدم لكنها ليست جاهزة لتمارس دورها»، كذلك قدرت أن كل المباني التي تم بناؤها قبل العام 1980 لن تبقى بعد الهزة.
وتبين من معطيات تم استعراضها خلال الاجتماع في الكنيست أن 20% من المباني السكنية في إسرائيل تم بناؤها بشكل يتعارض مع المواصفات التي تمنع تضرر المباني في حال وقوع هزة أرضية.
ويذكر أن إسرائيل معرضة لهزات أرضية وقد تعرضت في الماضي لهزات أرضية بالغة القوة وذلك بسبب موقعها المحاذي للشق السوري الأفريقي الذي يمتد لمسافة طولها نحو ألف كيلومتر من رأس محمد في سيناء وحتى جنوب تركيا.
ووفقا للإحصائيات فإن هزة أرضية قوية في إسرائيل والضفة الغربية تحدث مرة كل 200 أو 250 عاما وقد وقعت في العام 1995 هزة بقوة 6.2 درجات وكان مركزها في البحر الأحمر وتحديدا مقابل منتجع نويبع في سيناء ولو أنها وقعت في منطقة آهلة لأحداث اضرار هائلة وتسببت في خسائر بشرية.
من جهة اخرى وجه رئيس هاييتي رينيه بريفال نداء عاجلا للمجتمع الدولي يطالب فيه بالحصول على المزيد من الخيام لإيواء نحو مليون شخص تشردوا جراء الزلزال المدمر.
ونقل راديو «بي.بي.سي» البريطاني امس عن بريفال قوله إن بلاده في حاجة إلى 200 ألف خيمة قبل بدء موسم الأمطار المتوقع في شهر مايو المقبل.
من جانبها، قالت مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة جوزيت شيران «إنهم يقومون بتوزيع المزيد من المساعدات على المواطنين في هاييتي يوميا»، معربة في الوقت ذاته عن أملها في أن يقوموا بالمزيد وبأسرع وقت ممكن.