يبدو ان الرشق بالحذاء في وجوه القادة والمسؤولين في مختلف دول العالم سيصبح هو الوسيلة الامثل لدى المعارضين، ولعل الحادثة الاشهر هي حادثة رشق الرئيس الأميركي الاسبق جورج بوش الذي قذفه العراقي منتظر الزايدي بالحذاء في واقعة لن يمحوها التاريخ، ومنذ يومين فقط رشق رجل قالوا بأنه مختل عقليا الرئيس السوداني عمر البشير، اما الجديد والاحدث فقد صار امس فقط، لكن هذه المرة في اسرائيل حيث ألقى إسرائيلي حذاءه باتجاه رئيسة المحكمة العليا القاضية دوريت بينيش وأصابها بوجهها وأسقطها عن مقعدها.
وقال زوج بينيش يحزقيل لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن القاضية أصيبت في عينها وأنفها ورأسها جراء إصابة الحذاء لوجهها وسقوطها عن مقعدها على الارض. وأنها عادت بعد ساعة إلى قاعة المحكمة وتابعت عملها. وروى شهود عيان لموقع يديعوت أحرونوت الالكتروني أن رجلا كان في جلسة المحكمة سأل فجأة «هل هذه هي الرئيسة» وعندما أجابه حاضرون بالإيجاب نزع حذاءه وألقاه باتجاهها فأصابها في وجهها ثم ألقى حذاءه الثاني الذي لم يصب هدفه.
وانقض رجال أمن المحكمة على الرجل وألقوا القبض عليه وتبين أنه من القدس.
وقال شهود العيان إن الرجل صرخ ببينيش «أنت فاسدة وستبقين فاسدة لقد دمرت حياتنا».
وكانت بينيش تنظر في التماس قدمته منظمة «تصحيح العالم» يطالب بإصدار قرار يقضي بعدم التوقف عن زراعة «القنب الطبي».
وقال المتحدث باسم «تصحيح العالم» شاي مائير إنه لا يعرف الرجل مستبعدا أن يكون قد أقدم على فعلته على خلفية موضوع الالتماس.