إلهام حافظ
برأت محكمة الجنايات امس برئاسة المستشار وائل العتيقي جـمـيع المتـهـمين في قـضـيـة الانتـخابات الـفرعـية لـقبـيلة الرشايدة عن الدائرة السـادسة عشرة (العـمرية) والمتهم فـيها تسـعـة مـتهـمين احـدهم كـان مــرشــحــا لجلس الامــة في الانتخابات الاخيرة.
وعقب النطـق بالحكم صرح دفـاع المتهـمين المحـامي مبـارك الخـشـاب لـ «الأنبـاء» بأن هذا الحكم يؤكد ان القـضاء الكويتي هو الملاذ الحقـيقي لكل ذي حق، وان الدائرة الموقـرة التي نظرت الدعوى محـصت اوراق الدعوى على اكـمل وجــه وتوصلت الى قناعة بأن المتـهمين لم يقتـرفوا جريمة كي يحاكموا عليها.
وكان الخشـاب اثناء جلسة المرافقة قد دفع بانتـفاء الواقعة في حق المتهـمين كمـا دفع بعدم معقوليـة الواقعة وتصويرها، وفي نهـاية مــرافـعـتـه طالب الخـشاب بـبراءة مـوكليـه من التهمة المسندة اليهم.
وكـانت النيابة العـامة قـد اسندت للمتـهمين انهم في يوم 8/6/2006 نظمـوا انتخـابات فرعـية ودعـوا اليهـا بصورة غير رسميـة قبل الموعد المحدد لانتــخـابات مــجلس الامــة لاخـتــيـار اثنين عن قـبــيلة الرشــايدة لـلتــرشــيح عن الدائرة السادسة عشرة، وهيأ المتهـم التاسع مسكـنه لإجراء عملية الانتخابات التي اقيمت بين المتــهــمـين من الاول الى الثامن، واسفـرت هذه العملية عن انتـخـاب المتـهـمين الاول والثـاني للتــرشـيح عن تلك الدائرة.