أمير زكي ــ طالب اليامي
لقي وافد مصري في العشرين من عمره مصرعه صباح امس فيـما نقل آخـر الى العناية الفائـقة بعدمـا سقـــطا سـويا من الطابق الثـالث لبناية قيـد الانشاء في نطاق مـحافظة حـولي، فيـما رجـح شهـود عيـان ان تكون مشـاجرة قـد نشـــبت بين العـاملين اثناء قـيـامـهـما بمـهام عـمــــلهمـا، وحـاول احـد المتشـاجرين دفع الآخر من الطابق الثـالث فأمسك به ليـسقطا سويا.
وافاد مصدر امني بأن المصـاب والذي ادخل العناية الفائقة جـراء كسـور متـفرقـة واصـابات اخرى، وضع تحت الرقـابة الامنية تمهيدا لاخضاعه للتحقيقات بعد تعافيه، وان احتمالية توجيـه تهمة القـتل اليه واردة، خـصوصا إذا مـا ثبت استنادا للاعترافات وقوع مشاجـرة بينهما.
واضاف المصدر ان عمليات الداخلية ابلغـت بالواقعة صـباح امس، حيث سـارع الى موقع البـلاغ عـدد من رجـال دوريات حولـي يتقـدمـهم مـدير ادارة دوريات حولي العـقيـد عبداللطـيف الكندري والنقيب مـشعل الخميس، اضافة الى سيارة الطوارئ الطبية التي نقلت المصاب الى مستـشفى مبارك، وسيارة الأدلة الجنائيـة التي نقلت جثة الوافـد الى الطب الشـرعي، مـشيـرا الى ان الوافـدين المتـوفى والمصاب من ابناء الوجه القبلي بمصر.
وأشار المصدر الأمني الى ان تقرير الطب الشرعي سيحدد ما إذا كـان المتوفى دفع عـمدا، الا انه لم يسـتبـعد ايضـا ان يكون المتـوفى كان في طريقـه الى السقـوط فاسـتنجد بزمـيله الذي حاول انقاذه من السقوط من الطابق الثالث، فسقط معه، مؤكدا ايضا ان مـزيدا من التحقـيقات ستـجرى مع أصدقـاء المصريين للوقوف على الحقيقة كاملة.