حكم على رئيس بلدة ساحلية صغيرة في شمال بريطانيا بالحبس سنتين بعد إدانته بسرقة مجموعة كبيرة من السراويل الداخلية النسائية من منازل البلدة بواسطة المفاتيح أو الكسر والخلع. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» امس أن رئيس بلدية بريسال آند نوت إند بمقاطعة لانكشاير إيان ستافورد (59 سنة) اعترف بأربع تهم من بينها الكسر ودخول منازل البلدة بهدف سرقة الملابس الداخلية للنساء.
وقال ستافورد بعد صدور الحكم عليه «أشعر بالعار الشديد بسبب كل هذا السيناريو ولست فخورا بما قمت به، إني أشعر بالاشمئزاز وبودي لو أن باستطاعتي إعادة عقارب الساعة إلى الوراء». وبحكم عمله، كان ستافورد يحتفظ بالكثير من مفاتيح المنازل في البلدة. وقال محققون إن شريط ڤيديو التقط لستافورد أظهره وهو عار من وسطه نزولا حتى القدمين وهو يأخذ ملابس نسائية من الأدراج ويستخدمها لأعمال جنسية.