محمد دشيش
رجل الأمن فـي زيه الرســمي وخــلال الدوام الرسـمي هو ملزم بالقيـام بمهـام عمله في حـفظ الأمن والاستـقرار، ولكن خـارج نطاق العمل فـهو مواطن عادي ولكن الحس الامني يكون قائما تحت أي ظروف، وما صدر من الملازمين سعـود العتيبي وعلي الهـاملي يؤكـد أن رجـال الأمن هم الحـصن الآمن لهذا الوطن سواء كانوا في الدوام الرسمي أو خارجه، اذ قـام العتيبي والهاملي بجهـود جبارة في ضبط وافـد مصري اشتـرى هاتفا نقالا بقيـمة 150 دينارا بدنانير مـزورة وقد عثـر بحوزته على 50 دينارا أخــرى تبين أيضــا أنهـا مــزورة هي الأخرى.
وفي التفاصـيل، ان العتيبي والهـاملي كانا في ديوانيـة أحد أصـدقائهمـا وأثناء خـروجهمـا من الديوانيـة سمـعا استـغـاثة آسـيوي حيـث كان يردد: حرامي حرامي، كما شاهدا وافدا ترك حذاءه حتى يكون خـفيفـا وأطلق قدميـه للريح، وهذا ما دعا ضابطي الشرطة الى مـلاحقة الوافد وقد تبين انه مـصري، وبالاسـتـفسـار عـما حـدث تبين أن المصــري اشـتــرى هاتفــا من الآسـيــوي وهو باكسـتاني واعطـاه دنانير «مـضروبة» من فـئة العشرة دنانير.
وبالتـحـقيق مع الوافـد المصـري ادعى ان هذا المبلغ المالي تسلمه من قـبل كفيله كراتـب شهري، وحينما سئل لماذا كان يجري، قال: لا أدري.
واحيل الى جـهة الاختـصاص بتـهمة حـيازة مـبالغ مـاليـة مـزورة، على أن يحـال لاحقـا الى المباحث الجنائيـة للوقوف على حـقيقـة التزوير كاملة.