فتحت مدرسة اميركية النار الجمعة في جامعة هنتسفيل في الاباما (جنوب) بعدما علمت انها غير مثبتة، ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح ثلاثة آخرين، بحسب ما اعلن مسؤولون في الجامعة ومؤسسات اعلامية محلية.
وقال راي غارنر المتحدث باسم الجامعة للصحافيين ان الشرطة أوقفت شخصا ثم احتجزت شخصا آخر بعد تفتيش الحرم الجامعي الذي ظل مغلقا.
وعن عدد الضحايا قال «يمكننا تأكيد سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى»، موضحا ان حالة اثنين منهم حرجة، وحالة الجريح الثالث مستقرة.
ونقلت شبكة محلية للأنباء عن مسؤول في الشرطة ان مطلقة النار مدرسة في الجامعة، وقد فتحت النار بعدما جرى تبليغها في اجتماع قسم علوم الاحياء انها لن تثبت في وظيفتها. والقتلى الثلاثة موظفون في الجامعة.
وذكرت صحيفة هنتسفيل تايمز المحلية ان الشخصين اللذين اوقفا هما المدرسة وزوجها.
واصدر ريتشارد شلبي السيناتور الجمهوري عن الاباما بيانا عبر فيه عن «حزنه العميق من هذه المأساة الرهيبة»، مقدما تعازيه وصلواته الى طلاب الجامعة وموظفيها.