أمير زكي ـ عبدالله قنيص
«اتخذوا ما يلزم من اجراءات قانونية، لا تنظروا الى اسم المتهم او اين يعمل مادامت المعلومات لديكم يقينية باتجار هذا المتهم في المواد المخدرة»، هكذا كانت تعليمات مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ احمد الخليفة لقوة ادارة العمليات التي يرأسها الرائد محمد قبازرد حينما تم ابلاغ العميد الخليفة بان المتهم الرئيسي في قضية الاتجار بالمخدرات هو عسكري في الداخلية وآخر في الدفاع وكلاهما على رأس عمله حيث امر بضبطهما واحالتهما الى النيابة العامة بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار.
ووفق مصدر أمني فإن معلومات وردت الى مدير عام المكافحة عن ان عسكريا في وزارة الداخلية يستغل عمله في احدى الادارات المهمة ويتاجر في السموم المخدرة، وعليه أوعز الى مدير ادارة العمليات الرائد محمد قبازرد بمهمة الضبط بعد التواصل مع النيابة العامة.
وأضاف المصدر: استطاع رجال العمليات ابرام صفقة مع المتهم لبيع 4 اصابع من مادة الحشيش مقابل 200 دينار ليفاجأ بأن منفذي الصفقة معه هم رجال المكافحة، وكان برفقته اثناء الضبط شريكه عسكري الدفاع وبتفتيش مركبتيهما وجد بداخلهما 500 غرام من مادة الحشيش و500 دينار اعترفا بأنها حصيلة الاتجار في المخدرات.
ومضى المصدر بالقول: اخضع المتهمان للتحقيق ليعترفا على متهم ثالث يعمل في احدى الجمعيات التعاونية ليقوم رجال العمليات بالانتقال الى منزل المتهم الثالث في صباح الناصر الا ان المتهم تمكن من الفرار الى جهة غير معلومة بمساعدة من أقاربه ليتم تعميم اسمه تمهيدا لضبطه والتحقيق معه.