محمد ناصر
يقف الشـبـاب السـوري هذه الايـام مندهشين امـام تصـرفـات مسؤولـي الفضائيات العـربية وبرامج اكتشـاف المواهب الغنائية، فبعدما كانت سورية محطة اساسية ورئيسية ضمن محطات الدول التي يزورها فــريق اعـداد هذه البـرامج، اتفــقت ادارات البـرامج الغنائية الاكثر بروزا واهمية على استثنائها.
وقد بدأ برنامج سوبر ستار هذا الأمر عندما اعلن عن الغاء رحلة البرنامج الى سـورية معللا الالغـاء بظروف خاصة اتبـعه برنامج ستار اكاديمي، ثم برنامج «اكس فاكتور».
وللرد على حـملـة تهـمـيش الاصـوات السـورية قـررت اذاعـة «سورية الغد» الرد على حـملات التهميـش باطلاق برنامج «ستار اف أم» الذي سيقدم ثلاثين متنافـسا تم اختيارهم من بين حوالي 1300 مشـترك ليتم بعـدها اختيار الـفائز منهم باللقب اعتـمادا على تصويت المستمعين.
وتتألف لجنة التـحكيم في البرنامج من المايسترو حـسام بريمو والموسيـقار رضوان نصـري والفنانة رشا رزق، ومن تقـديم الممثلة شكران مرتجي.
الا ان الجـديد في الموضوع هو مـدى تقبل الجـمهـور للتصـويت لمشـتركين لا تعـرف وجـوههم وشخـصيـاتهم خـاصة ان الاذاعـة سـتـروج للمـتنافـسين في الـبـرنامج في وسـائل الاعـلام المرئيـة والمسموعـة دون ان تظهر وجوههم وصورهم!
ليـبقى بذلك الصوت هو المعيار الوحيد للاختيار والمفاضلة بين المشتركين.