أظهرت دراسة أميركية أن السيجار والغليون يرفعان أيضا خطر الاصابة بأمراض الرئة، ووجد باحثون من جامعة الطب وطب الاسنان في «نيوجيرسي» أنه حتى إذا لم يتم استنشاق الدخان فإن الاشخاص الذين يدخنون السيجار أو الغليون يزيد لديهم خطر الاصابة بأضـــرار في المـــســالك الهوائيــة التي يمكن أن تــــؤدي الى الاصــابة بانتفـــاخ الــرئة وأمراض أخـــرى.
وتدخين السيجار يمثل عنصر خطر معروفا للاصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن وهو مجموعة من أمراض الرئة التي تشمل انتفاخ الرئة والالتهاب الشعبي المزمن.
ورصد هذا البحث الذي شمل ما يزيد على 3500 بالغ أميركي احتمال اصابة بين من لم يدخنوا سوى السيجار أو الغليون، بتعسر تدفق الهواء، وهو بصمة مميزة لمرض الانسداد الرئوي المزمن خلال اختبارات وظائف الرئة بصورة تفوق أقرانهم من غير المـــدخنين.
وقــــال الباحثـــان «مـــايكــــل شتينـــبرج» و«كريستين ديلنيـــفو» إن هذه النتائج كانت مهمة بشكل خاص لان السيجار والغليون مازالا ينظر اليهما غالبا على أنهما شعاران »للتطور والثراء والثقافة والسعادة» وأن الناس لديهم اعتقاد خاطئ بان عدم استنشاق الدخان يعني انه غير ضار.