اصـدر المكتب الاعـلامي للسـيدة فـيروز وتعلـيقـا على الخبـر الذي نشــرته ايلاف ونقلـتـه مــواقع وصــحف اخبـارية تحت عنوان «قـصة حـياة فـيروز ترويها فيروز بنفسـها» بيانا جاء فيه ان هذا العنوان التـرويجي لا يتناسب بأي حـال مع مـضمـون الاسطوانة المدمـجة التي حـصلت شركـة «إي أم آي» على حقوق تسويقـها في الشـرق الأوسط.
وشـرح المكتب في بيـان ان الاسطوانة المذكورة تتضمن المقابلة التي كان قـد اجـراهـا الاعـلامي الفـرنسـي فـريدريك مـيـتـران لصـالح قناة «آر تي» الثـقـافـيـة الفرنسـية ـ الالمانيـة العام 1989 مع السـيدة فيـروز، وقد سبق عـرضها مـرات عديدة منذ ذلك الوقت على عـدة شـاشـات تلفـزيونيـة محليـة وعالمية.
وان السيـدة فيروز لا تروي بأي حـال في هذه المقابلة قـصة حـياتهـا او مـذكراتهـا، كمـا جاء في البـيان التـرويجي للاسطوانة الذي نشرته ايلاف من مكتبها في دبي، بل هي تجيب على بضعة اسئلة تتعلق بمحطات في مسيرتها الفنية.
وقـد طلب مـحـامي السـيدة فـيـروز من الشركة ان تقوم بتصـويب بيانها الترويجي حـرصــا على وضع الامــور في نصـابـهـا الصحيح.