اغتيال المبحوح الذي نفذه 11 شخصا ويعتقد بتورط فلسطينيين بالقضية أيضا، طرح عددا كبيرا من التساؤلات عن حقيقة ما يجري: فالسيناريو الذي قدمته شرطة دبي لتفاصيل الاعداد لارتكاب الجريمة البشعة يشير بوضوح الى ان الموساد الاسرائيلي كان يعرف بتفاصيل تحركات المبحوح «التي يفترض انها سرية».
ولكن أهم ما أثبته اغتيال المبحوح هو علو كعب دبي الأمني التي تمكنت وعبر جهازها الأمني الخارق للعادة من كشف كامل تفاصيل عملية الاغتيال ومن يقف وراءها في ساعات معدودة وكشفت خلال تلك الساعات السلطات الأمنية في دبي 11 من القتلة بالصور والأسماء والتحركات مما يعبر عن مهنية وحرفية عالية اوقعت الموساد الذي يصفه الاسرائيليون بانه «اعظم جهاز استخباراتي في العالم» في المصيدة، وكشفت ان اعضاء فرقة القتل فيه والتي يطلق عليها «كيدون» اغبياء، كما وصفهم ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي.
وكشفت عملية الاغتيال البشعة القدرات الامنية والتكنولوجية لدبي، وهو ما يجب ان يشار اليه بشكل لا لبس فيه، فهذه الامارة التي يعيش فيها اشخاص من 203 جنسيات اثبتت انها ليست صيدا سهلا وانها لن تكون ساحة للاغتيالات وتصفية الحسابات، فقد استطاعت في اقل من 20 ساعة تركيب كل التفاصيل بالصور، وهو ما شكل مفاجأة للجميع وخاصة الاسرائيليين لانهم ربما كانوا يعتقدون انهم قادمون الى صحراء يستطيعون ان يقتلوا فيها من يريدون ويخرجوا بعد ذلك دون ان يلحظهم احد وذلك بحسب وصف المحلل الفلسطيني سمير الحجاوي.
وظلت وفاة المبحوح لعدة أيام يعتقد أنها لأسباب طبيعية، الا أن نظام كاميرات المراقبة الدقيقة الموجودة في الفندق كشفت جميع تحركات فريق الاغتيال من لحظة وصولهم الى دبي وحتى مغادرتها. ونقلت عن أحد المصادر قوله «ان حروقا ناجمة عن مسدس صعق كهربائي ظهرت على جثة المبحوح وأنه كان هناك آثار لنزيف في الأنف قد يكون نجم عن خنقه وهو ما جعل السلطات الأمنية في دبي تجري تحقيقاتها التي كشفتها أخيرا بإعلان أسماء فريق الاغتيال، وهو الإعلان الذي تسبب في سلسلة من ردود الأفعال الديبلوماسية أوربيا وعربيا وعالميا.
كيف تمت العملية؟
كيف تمت عملية الاغتيال حسب عرض لشريط الأحداث وفق الفيلم الذي عرضته شرطة دبي؟
- > وصول فريق الاغتيال والتحضيرات للعملية:
- > كيفن قائد الفريق ومساعدته غيل وصلا الساعة 1:20 فجر يوم 19/1/2010 وذهبا إلى فندق البستان كل على انفراد.
- > غيل تصل الفندق أولا وتحجز الغرفة رقم 1102.
- > بيتر مسؤول الخدمات اللوجستية وصل المطار الساعة 2:20 فجرا.
- > توالي وصول فريق الاغتيال وإقامتهم في فنادق مختلفة.
- > الساعة 13:37 ظهرا يقوم كيفن بـ «check out» الدفع ومغادرة فندق البستان ثم توجه إلى فندق آخر مجاور لإجراء عملية تنكر.
- > الساعة 14:41 ظهرا قام بيتر بدفع الفاتورة ومغادرة الفندق.
- > في هذا الوقت معظم فريق الاغتيال قام بعمليات الدفع ومغادرة الفنادق التي أقاموا بها.
- > الساعة 15:19 بعد الظهر فريق المراقبة ينتظر المجني عليه في المطار.
- > وصول المجني عليه الى دبي الساعة 15:20 بعد الظهر من يوم 19/1/2010.
- > الساعة 15:25 وصول المجني عليه مكتب الاستقبال في الفندق.
- > فريق المراقبة لصيق بالمجني عليه أثناء سؤاله عن رقم غرفته.
- > الساعة 15:30 بعد الظهر فريق مراقبة مكون من شخصين يلبسان ألبسة رياضية ويحملان مضارب تنس يلحقان بالمجني عليه وعاملة الاستقبال التي قادته إلى غرفته ويصعدون جميعا بالمصعد.
- > عاملة الاستقبال المرافقة للمجني عليه تلتفت للخلف عندما خرج فريق المراقبة من المصعد في نفس الطابق.
- > عرض رسم لممر الغرف الموجود فيه غرفة المجني عليه مع ظهور لمخرج الطوارئ.
- > في المقطع 3.55 من الفيلم يظهر الشخص الذي تبع المجني عليه وعاملة الاستقبال يمر من أمام غرفة المجني عليه.
- > الساعة 15:53 بعد الظهر بعد أن تأكد فريق الاغتيال من رقم غرفة المجني عليه قام بيتر بالتوجه إلى فندق آخر ومن هناك قام بالاتصال مع فندق البستان لحجز الغرفة رقم 237 المقابلة للغرفة رقم 230 غرفة المجني عليه في الطابق الثاني، كما طلب بيتر من شركة الطيران حجز رحلة المغادرة.
- > الساعة 16:23 يقوم المجني عليه بمغادرة الفندق بعد أن مكث في غرفته قرابة ساعة، ولدى خروجه فرق المراقبة تقوم بملاحقته.
- > الساعة 17:00 وصول غيل إلى فندق البستان، وفريق الاغتيال بدأ يصل تباعا.
- > الساعة 17:30 وصل الفني الذي يعتقد أنه المعني بفتح باب المجني عليه، ولدى دخوله الفندق كان يلبس طاقية ومن ثم غير ولبس شعرا مستعارا وتوجه إلى الغرفة 237.
- > الساعة 18:32 وصل فريق مكون من شخصين وتوجها إلى الغرفة 237 وبعدها بدقائق وصل شخصان آخران.
- > الساعة 19:30 بيتر يقوم بمغادر الإمارات إلى جهة لم يعلن عنها.
- > قبل الساعة 20:00 مساء حاول فريق الاغتيال دخول غرفة المجني عليه لكن بسبب وجود عامل النظافة في المكان لم يتمكن الفريق من ذلك.
- > في هذه الأثناء يقوم كيفن بالسيطرة على مدخل ممر الغرف المقابل للمصعد ويمنع الدخول إلى المكان موهما بأنه أحد موظفي الفندق.
- > الساعة 20:00 (يعتقد) أن فريق الاغتيال بدأ دخول الغرفة بعد مغادرة عامل النظافة.
- > الساعة 20:24 وصول المجني عليه للفندق وصعوده المصعد باتجاه غرفته.
- > فريق الاغتيال يأخذ علما بوصول المجني عليه ويستعد.
- > لدى خروج المجني عليه من المصعد تبعه كيفن وغيل اللذان كانا موجودين إلى جانب المصعد.
- > الساعة 20:27 كيفن وغيل يراقبان ممر الغرف.
- > تمت عملية الاغتيال الساعة 20:45 اثنان من فريق الاغتيال يلبسان قبعتين، وأحدهما يلبس قفازات والآخر يحمل حقيبة يطلبان المصعد للخروج. في هذه الأثناء تبعهم اثنان آخران يلبسان قبعتين ويحملان حقائب على الظهر، ونزلوا في نفس المصعد.
- > الساعة 20:47 غــيل والمهندس خرجا أيضا.
- > الساعة 20:51 كيفن يغادر المكان بعد أن تأكد من خلوه من أي آثار ويضع سلسلة الأمان على باب الغرفة.
- > الساعة 20:52 كل الفرق انسحبت من مكان الجريمة.
- > بعد ساعتين من عملية الاغتيال بدأ فريق التنفيذ مغادرة الإمارات إلى دول أوروبية وآسيوية.
التسلسل الزمني للأحداث منذ بدايتها
- -20 يناير: مقتل محمود المبحوح، القيادي بحركة حماس وأحد مؤسسي «كتائب عزالدين القسام» الجناح العسكري للحركة والبالغ من العمر خمسين عاما، بفندقه في دبي في ظروف غامضة.
- ـ 29 يناير: حركة حماس تتهم إسرائيل باغتيال المبحوح.
- ـ 7 فبراير: قناة «الجزيرة» الإخبارية تبث شريطا يظهر فيه المبحوح ويروي فيه كيفية تخطيطه لعملية خطف وقتل جنديين إسرائيليين في قطاع غزة أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987 ـ 1993).
- ـ 12 فبراير: حركة حماس تعلن عن سعـيها للتعاون مع سلطات إمارة دبي للكشف عن قتلة المبحوح.
- ـ 15 فبراير: شرطة دبي تعلن ضلوع 11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية في اغتيال المبحوح وتكشف عن تفاصيل عملية الاغتيال.
- ـ 15 فبراير: السلطة الفلسطينية تؤكد أن فلسطينيين تم القبض عليهما في الأردن ويعملان في أجهزة حركة حماس الأمنية قد شاركا في اغتيال المبحوح.
- ـ 16 فبراير: الصحف الإسرائيلية ترجح وقوف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وراء عملية اغتيال المبحوح.
- ـ 16 فبراير: سلطات دبي تعلن البدء في التحقيق مع الفلسطينيين اللذين ألقت الأردن القبض عليهما وسلمتهما إلى الإمارات. وتصدر في الوقت نفسه طلبات ملاحقة دولية بحق الأوروبيين الأحد عشر المتهمين بالمشاركة في عملية الاغتيال.
- ـ 16 فبراير: الخارجية الايرلندية تعلن أن ثلاثة من المشتبه بهم في قتل المبحوح قد استخدموا جوازات سفر ايرلندية مزورة، والخارجية البريطانية تعلن أن ستة جوازات سفر بريطانية مزورة قد استخدمت أيضا من قبل مشتبه بهم، والتلفزيون الإسرائيلي يعلن أن سبعة إسرائيليين يحملون الجنسيتين البريطانية والألمانية قد تعرضوا لسرقة هوياتهم.
- ـ 17 فبراير: الخارجية الفرنسية تعلن أن جواز السفر الفرنسي المستخدم في عملية الاغتيال مزور وتطلب توضيحات من إسرائيل، والخارجية البريطانية تستدعي السفير الإسرائيلي لطلب توضيحات بشأن جوازات السفر البريطانية المزورة لكنه يرفض الرد.
- ـ 17 فبراير: قائد شرطة دبي يصرح بأنه متأكد تماما من ضلوع الموساد في اغتيال المبحوح وحماس تتوعد إسرائيل بالثأر منها لمقتله.
- ـ 18 فبراير: الإنتربول (الشرطة الدولية) تطلب اعتقال المجموعة المتهمة بالاغتيال، وقائد شرطة دبي ينفي أن تكون جوازات سفر الأشخاص المتهمين باغتيال المبحوح مزورة ويؤكد أنها سليمة تماما.
- ـ 20 فبراير: شرطة دبي تعلن امتلاكها أدلة جديدة تدين المخابرات الإسرائيلية بتنفيذ عملية اغتيال المبحوح.
حماس تتهم دحلان
الجزائرـ يو.بي.آي: اتهم عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمد نزال القيادي في حركة «فتح» محمد دحلان بالتورط في اغتيال القيادي في الحركة الإسلامية محمود المبحوح الشهر الماضي في دبي.
وقال نزال في حديث مع صحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية امس ان الفلسطينيين اللذين اعتقلتهما شرطة دبي بعد تسليمهما من طرف الأردن هما أحمد أبوحسنين وهو عضو سابق في جهاز المخابرات الفلسطينية وأنور شحيبر وهو عضو سابق في جهاز الأمن الوقائي الذي كان دحلان يتولاه.
وأضاف نزال أن أبوحسنين وشحيبر يقيمان في دبي ويعملان في شركة عقارية يملكها دحلان، مشيرا إلى أن «دحلان ذهب إلى الإمارة الإماراتية في محاولة منه لإطلاق سراحهما وإنقاذ نفسه من الفضيحة».
وطالب القيادي الفلسطيني سلطات دبي بكشف هوية الفلسطينيين المشتبه بهما أمام العالم.
واستغرب نزال استمرار السلطات الأمنية في دبي في رفض التنسيق مع حماس وإصرارها على إشراك السلطة الوطنية برئاسة محمود عباس في التحقيق في اغتيال المبحوح.
جريمة الاغتيال.. في ساعتين ونصف
مجموعة من لقطات الفيديو التي بثتها شرطة دبي توضح تسلسل عمل مجموعة الاغتيال من الساعة 20:00 إلى الساعة 22:30 في يوم 19 يناير 2010 ورصدت كامل أعضاء المجموعة
من هم أصحاب الهويات المزورة الحقيقيون؟
استخدم أعضاء المجموعة التي نشرت أسماء أفرادها في إطار جريمة اغتيال القيادي الحمساوي محمود المبحوح، جوازات سفر أوروبية، وقال سبعة من أصحاب جوازات السفر يحملون الجنسية «الإسرائيلية» إنهم لا يعرفون شيئا عن هذه العملية. أما الأسماء فهي على النحو التالي:
- - ميكائيل بودنهايمر (ألمانيا): قالت زوجة «إسرائيلي» يحمل هذا الاسم في تصريحات نقلتها الصحف «الإسرائيلية»، إن زوجها يحمل جواز سفر أميركيا وليس ألمانيا ويعيش مع عائلته في «تل أبيب». وأضافت إنه «يدرس التوراة وهذا كل ما يهمه».
- - بيتر الفانجيه (فرنسا): قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن جواز السفر الذي يحمل هذا الاسم مزور.
- - مايكل لورنس بارني (بريطانيا): مستوطن في مستعمرة «بيت هعيمك»، قال للصحف «الإسرائيلية» «فاجأني الأمر. إما أن في الأمر خطأ أو انه انتحال شخصية. كل ما اعرفه هو ان جواز سفري معي ولا اعرف من قرر استخدام اسمي».
- - جيمس ليونمارد كلارك (بريطانيا): يعيش في مستعمرة «غفعات هاشلوشا» قرب «تل أبيب» مع أسرته. قال للصحف انه لا علاقة له بهذه القضية.
- - جوناثان لويس غراهام (بريطانيا): «إسرائيلي» رفض الحديث.
- - ستيفن دانيال هودس (بريطانيا): «إسرائيلي» يعمل معالجا فيزيائيا في القدس المحتلة. قالت زوجته إن «القصة أثارت ضحكنا في البداية، لكن الآن لا نعرف ماذا نفعل». وأوضحت أن المعلومات المدرجة على جواز السفر مطابقة للتفاصيل المتعلقة به بما في ذلك تاريخ ولادته. ومازال جواز سفره بحوزته.
- - بول جون كيلي (بريطانيا): «إسرائيلي» يقيم في مستعمرة «ناشوليم» بين القدس و«تل ابيب»، عمره 43 عاما ويعيش في فلسطين المحتلة مع عائلته منذ 15 عاما. وقال «اشعر بصدمة كبيرة. العالم بأسره يتساءل إن كنت أنا المعني، ما أكون ومن أكون. قد يضحك البعض لكن الأمر ليس مسليا أبدا بالنسبة لي». وأضاف «هناك أمر واحد واضح وهو أنني لم أغادر»، موضحا أن جواز سفره مازال بحوزته.
- وقالت والدته جوان لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إن الشخص الذي نشرت شرطة دبي صورته يشبه ابنها، موحية بأنه اختير على الأرجح نظرا للشبه بين الاثنين.
- - ملفين آدم ايلدين (بريطانيا): «إسرائيلي». قال «إنني غاضب وخائف في آن. لا اعرف كيف حدث ذلك ولا من اختار اسمي أو لماذا». «جواز سفري معي».
- - كيفين دافيرون (ايرلندا)
- - ايفان دينينغز (ايرلندا)
- - غيل فوليارد (ايرلندا)
اختفاء أحد المتهمين
القدس ـ أ.ف.پ: اختفى مايكل بودنهايمر الذي ينتمي الى المجموعة التي يشتبه بأنها اغتالت محمود المبحوح حسبما ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية امس.
واضافت الصحيفة ان اسم بودنهايمر كان لايزال مكتوبا الاسبوع الماضي على لوحة عند مدخل عمارة مكاتب في هرتزيليا شمال تل ابيب.
غير ان اسم بودنهايمر اختفى الاحد وتبين ان الشركة التي استأجرت مكتبا في هذه البناية المعزولة وهمية، بحسب الصحيفة التي نشرت صورا تعزز ما اوردته.
ومنذ اندلاع قضية الاغتيال توارى الرجل عن الأنظار.
وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية ذكرت من جهتها ان شخصا اسمه مايكل بودنهايمر حصل في يونيو الماضي على جواز سفر ألماني.
وتم تسليم هذا الجواز في كولونيا غرب ألمانيا، لرجل أكد ان اسمه مايكل بودنهايمر وقدم جواز سفر اسرائيليا صادرا في 2008، بحسب شبيغل.
واصبح من حقه الحصول على جواز سفر ألماني بعد ان اكد انه يقيم في كولونيا وقدم نسخة من عقد زواج أحد والديه تعرضت أسرته للاضطهاد من قبل النازيين.
الاتحاد الأوروبي «يدين بشدة» استخدام جوازات سفر أوروبية
بروكسل ـ أ.ف.پ: ادان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي «بشدة» امس في بيان مشترك استخدام جوازات سفر اوروبية من قبل افراد الكوماندوس الذي نفذ عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
وفي بيان اعتمده الوزراء خلال اجتماع في بروكسل، ادان «الاتحاد الاوروبي بشدة استخدام جوازات سفر مزورة لدول اعضاء في الاتحاد الاوروبي وبطاقات ائتمان تم الحصول عليها عبر سرقة هويات مواطنين اوروبيين»، كما قال مصدر ديبلوماسي لوكالة فرانس برس.
ولم يتطرق وزراء الخارجية الاوروبيون في بيانهم الى مسؤولية اسرائيل عن اغتيال المسؤول في حماس.
واقرأ ايضاً:
نائب إخواني لشوبير: دورك في قضية العمال «مشبوه» وشوبير يرد: «أنا مشبوه.. يا وسخ.. وحياة أمي ما هسيبك»!
(7 أبوظبي) بـ 17 مليون درهم!
اكتشاف قبر امرئ القيس في أنقرة
طالبة أردنية عمرها 89 عاماً!
«زيتاتاو ألفا» تحتفل بجائزة (سبرايت ستيب أوف)