عبدالله الكدادي
في مخـالفة صـريحة لتـعليمـات النائب الأول لرئيـس مــجلس الوزراء وزير الداخـليــة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك أقدم مسؤول أمني بارز في مديـرية أمن محافظـة الاحمدي على «طمـطمة» قضيـة لعيون أحد أقاربه مـن الدرجة الأولى طالبا من رجال الأمن نسيان هذه القضية رغم ما تعرض له هؤلاء الرجال من مخاطر جراء مطاردتهم مركبة من نوع نيـسان تعـود الى قريب المسـؤول الأمني والغـريب في هذا التـجاوز الـصارخ ان المسـؤول الأمني أصر على وضع المركـبة المخالفة في سـاحة الخـفر وذلك قـبل اكـثر من أسـبـوع رغم ان مكان حجـزها هو كراج حجـز المرور لكون قائدها ارتكب عدة مخالفات مرورية جـسيمة، هذا الى جانب عدم حمل المركبة للوحة.
ووفق مصدر امني فـإن احدى الدوريات رصدت مركبة تسيـر بدون لوحات حيث طلب قائد الدورية من صاحبها التـوقف الا انه انطلق بسرعة جنونية وتجاوز عـدة اشارات ضوئيـة وسار عكس السـير لاكثـر من 5 كيلومـترات واستـقر به المطاف مـقابل منزل في جــابر العلـي واثناء توقف رجــال الأمن مقـابل السيارة التي فـر صاحبـها الى داخل المنزل فوجـئوا بتـعليمـات المسؤول بان يكـتفوا بسـحب السيارة الى داخل الخفر وترك الموضوع له وحينما استعلم رجـال الأمن عن المنزل الذي تركت السيارة مـقابـله دون ان يخطروا المسـؤول البـارز عرفـوا السـبب وهو ان هذا المنزل هو خـاص باحد اقـارب المسؤول الامني البارز.