قالت صحيفة «التلغراف» البريطانية امس ان معلمة بريطانية تعمل في ابوظبي قتلت نفسها بعد ان نشر صديق لها صورا وهي عارية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «الفيس بوك».
وذكرت الصحيفة في موقعها على شبكة الانترنت ان المعلمة ايما جونز البالغة من العمر 24 عاما والتي كانت تعمل بمدرسة دولية للغات في الامارات العربية المتحدة عثر عليها وقد فارقت الحياة بعد ان شربت سائلا مطهرا ساما بعد ان ابلغت اصدقاءها انها تخاف من السجن بسبب صورها العارية.
وابلغ اصدقاء لجونز سلطات التحقيق في اسباب الوفاة انهم شاهدوا صورها العارية عقب تحميلها على الموقع بواسطة صديقها السابق جيمي بريلي.
ووجدت المدرسة في منزلها وهي في حالة اغماء وجواز سفرها في جيب سروالها الجينز وملابسها متناثرة على السرير والتي كانت تقوم بتجهيزها للسفر الى بريطانيا.
فيما اعلنت ابوظبي ان الوفاة ناجمة عن شرب الضحية لسائل تنظيف بحسب التقرير الاولي للطبيب الشرعي.
من جهته، نفى صديقها السابق جيمي بريلي ان يكون وراء تلك الصور كما تتهمه عائلة ايما.
.. والسجن 15 سنة لمراهق استخدم «فيس بوك» للابتزاز
ووكيشا ـ يو. بي. آي: سيقضي مراهق في التاسعة عشرة من عمره من ولاية ويسكونسن الاميركية 15 سنة في السجن على خلفية إدانته باستخدام موقع «فيس بوك» لابتزاز 7 مراهقين آخرين.
وأفادت محطة «واي آي إس إن تي في» الأميركية انه حكم على أنطوني ستانكل بالسجن بعدما لم يعترض على تهمة الاعتداء الجنسي المتكرر على ولد والاعتداء الجنسي من الدرجة الثالثة لإقدامه على ابتزاز مراهقين وجرهم للقيام بأعمال جنسية.
وكان ستانكل ادعى انه فتاة على الإنترنت للحصول على صور لبعض زميلاته عراة.
وقالت السلطات انه بعدما أرسلت الفتيات الصور استخدمها ستانك لابتزازهن وإجبارهن على القيام بأعمال جنسية معه.
وقال المدعي العام براد شيمل «استدعى الأمر معالجة بعض الضحايا في المستشفيات في ظل مخاوف من أذية أنفسهن».
وذكرت المحطة ان ستانكل تقدم باعتذار لضحــــاياه قائلا «أنا آسف بشدة عن الألم والعــذاب الذي تسببت به لكن ولعائلاتكن ولا أستطيع تصور أو فهم مدى تأثير تصرفاتي عليكن».
وسيضطر ستانكل لتمضية فترة اختبار مدتها 13 سنة بعد الإفراج عنه من السجن.