أمير زكي ـ عبدالله قنيص ـ محمد الجلاهمة
حالت سرعة تدخل رجال الاطفاء من 7 مراكز دون تحول حريق بنايتين وبرج إلى كارثة وهو الحادث الذي أسفر عن إصابة 7 عمال يعملون في إحدى البنايات ورجلي إطفاء فيما تمت السيطرة على الحريق في وقت قياسي رغم الظروف الجوية السيئة.
وأعلن مدير عام الإدارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري عن تمكن 70 رجل إطفاء من 6 مراكز اطفاء من السيطرة على حريق اندلع في بناية وامتد إلى برجين مجاورين للبناية، مشيرا الى ان الحريق أدى إلى إصابة 6 عمال ورجلين من الاطفاء، كما ادى الحريق إلى تلفيات في واجهة البنايتين والبرج، مشيرا الى ان سرعة تعامل رجال الاطفاء مع الحادث قلصت من الخسائر وحالت دون امتداد النيران إلى داخلها، إذ تم حصر النيران في الواجهات الثلاث. وقال اللواء المنصوري في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان وحدة التحقيق فتحت تحقيقا للوقوف على اسباب اندلاع النيران، مشيرا الى ان عمالا كانوا يجرون أعمالا داخل الطابق الخامس وان النيران يرجح ان تكون بدأت في الطابق الثالث وساعدت الرياح على امتداد وانتشار الحريق الى البرج المجاور وبناية أخرى مجاورة للبناية التي بدأت فيها النيران.
وأشار اللواء المنصوري الى ان الاطفاء قامت باستخدام اطول سلم للاطفاء في العالم وذلك لانقاذ محتجزين بفعل النيران، مشيرا الى ان العمال السبعة نقلوا بواسطة سيارات الطوارئ الطبية الى العلاج، مؤكدا في الوقت ذاته على ان الابراج التي طالتها النيران بها اجراءات سلامة ولكن النيران اتت على الاطارات الخارجية.
وأشار المنصوري الى ان مراكز الاطفاء وبعد ان سيطرت على ألسنة اللهب بدأت في تمشيط مختلف الادوار خشية ان تكون اي نيران بداخلها.
على صعيد متصل قال مدير إدارة العلاقات العامة في الاطفاء المقدم خليل الامير ان الحريق الذي شب في برج وبنايتين في منطقة شرق اسفر عن اصابة 3 من رجال الاطفاء واربعة من السكان القاطنين وتم انقاذ 7 اشخاص آخرين.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة في الادارة المقدم خليل الامير لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان خمسة مراكز اطفاء وهي: مركز الهلالي والسالمية والصناعي والمدينة ومشرف اضافة الى مركز الاسناد وسلم الانقاذ الفني شاركت في اخماد الحريق بمشاركة 70 رجل اطفاء. وأوضح الأمير ان مراكز الاطفاء استطاعت الحد من خطورة الحريق والتعامل معه من خلال سرعة الاستجابة للحادث فور وقوعه، مشيرا الى انه جار التحقيق لمعرفة اسباب الحريق، مؤكدا اهمية اتخاذ التدابير الوقائية للسلامة من اخطار الحوادث والحرائق مثل وجود مطفأة حريق يدوية توضع في مكان بارز يعرفه الجميع وبشكل رأسي بعيدا عن عبث الاطفال مع اجراء صيانة دورية لها، اضافة الى اهمية كواشف الدخان.
هذا وحضر مدير أمن العاصمة اللواء طارق حمادة والذي قام بدور كبير في تسهيل مهمة رجال الاطفاء، كما حضر رئيس دوريات العاصمة العقيد يوسف الهملان وأسهم في تسهيل حركة نقل آليات الطوارئ والاطفاء وسيارات الطوارئ الطبية.
واقرأ ايضاً:
استشهاد شرطي مرور في انقلاب دراجته أمام «السيف»
إضراب المدنيين يشل منفذ النويصيب
6 لفافات هيروين مع أفغاني بالمطار
محامي المتهم علاء: موكلي يستحق لقب «بريء خيطان» بعد ظهور الباكستانية مريم وهذه حكاية «ضابط الاستخبارات المصري» الذي دلّ رجال المباحث عليه!
مواطنان ورجلا أمن تشاجروا أمام مجلس الأمة
مواطن يرعب رواد فرع جمعية بـ «كلاش»