أمير شادي
في حادثة غرق هي الاولى من نوعـها خلال هذا الـصيف الذي أهل على الكويت مـبكرا، لقي طفل يـبلغ من العـمـر 10 سنوات مـصرعـه، والغـريب في هذه الواقــعـة ان رجــال الانقــــاذ لم يتــــمكنـوا من الاسـتدلال على اسـرة الطفل، حـيث جـار مخـاطبـة وزارة الداخليـة للوقـوف على بلاغ تغـيب لطفـل يرجح ان يكون عـربي الجنســيـة، وذلك من خــلال مـلابســه التي كــان يرتديهــا حـال غـرقــه وهي بنطلون وتيشرت.
وقــال مـدير الـعـلاقــات العـامـة في الاطفـاء العقـيـد نبيل الحسـينان لـ «الأنباء»:
ان بلاغا ورد عن وجـود جثة لطفل طافـية فـوق سطح الماء حيث تم توجيـه مركز الانقاذ البحري بقيادة الـنقيب محمد البـغلي ومـلازم اول مشـاري الحميدي، الذي تبين ان الجثة لطفل قـد غــرق على الارجح قبل عـدة ساعـات حيث طفت جثته على سطـح الماء لتقذفه الامواج مجددا الى الشواطئ.
فـيـما اكـد الحـسـينان ان ادارة الاطفــــاء خــــاطـبت الداخلـيـة لـتــحـديـد هوية الطـــفل الغــريق وحـضــر رجـال الادلة الجنائيـة لأخـذ الجثة.