نايف الشمري
قـام وافـد سـوري مـسـاء أمس الأول بالـتـهــجـم على مكتب المحامية نـيفين معرفي الكائن في منطـقة بنيـد القـار طالبـا منهـا الـتـرافع عنه في احدى قضاياه رغـما عنها ولم يخــرج لا علـى ايدي رجــال الأمن الـذين اســـتطـاعـــوا السيطرة عليه ومن ثم اقتياده الى الخفـر وتسجـيل قضـية بحـقـه.
وفي التـفـاصـيل ان الوافد السوري اقـتحم المكتب وطلب مقابلة المحـامية نيفين وأصر على مـقابلتهـا وعندما شــاهدها هددها قــائلا: «لن أخــرج من المكتب الا عندمــا توافــــقين علـى التــــرافع لمصلحـتـي دون مـقـابل، وإلا فلن اخرج من المكتب، وسانام به».
وتوضح القصة المحامية معرفي لـ«الأنباء» قائلة:
«جئت الى المكتب كالمعتـاد في الساعة السابعـة مساء، وبعد سـاعتين أي ما يقـارب الساعة التاسـعة والنصف مـساء سـمعت جلبـة خـارج مكتبي وعلمت ان وافـدا سـوريا يطلب مـقـابلتي، وابلغ سكرتاريتي انه يريد مـقابلتي لأمر خـاص، وعندما خـرجت ورأيتـــه عـــرفت وأنـه من أصحـاب المشاكل والسـوابق، وكنت قــد ترافـعـت عنه في قضية سـابقة، فرفضت تولي قضـيته الجـديدة لأنه إنسان مجنون، وغيـر سوي، بحسب مـا عـرفت عنه في القـضـيـة السابقة.
وتابعت مــعـرفـي: أصـر السـوري على مقـابلتي رغمـا عن سكـرتاريتي، وهـدد بأنه لن يخــرج من المكتب، وقــال راح انام عنـدكم، ولن اســمح لكم باغلاق المكتب.
فمـا كان مني الا ان اتصلت على عــمليــات 777، وطلبت منهم الجيء فـورا الى المكتب، والقـبض عليـه، وتخليـصي منه.