أخضعت السلطات الأميركية أكاديميا سعوديا للتحقيق في مطار واشنطن، نظرا للتشابه في الكثير من الملامح بينه وبين زعيم «تنظيم القاعدة» أسامة بن لادن، وعقب ساعة من الأسئلة والتأكد من شخصيته أطلق سراحه، نقلا عن تقرير لصحيفة «الحياة» اللندنية امس.
وتضمنت التحقيقات مع د.حمد الدوسري من أمن المطار، والتي جرت قبل يومين، التدقيق في شخصيته، وفحص جواز سفره والتأكد من صحته، بيد أنه عقب ذلك ابتسم له المحقق، وأخذ يسأله عن رأيه في أسامة بن لادن، فرد الدوسري بأنه ابن أميركا، فقال له المحقق هل أنت ملا عمر؟ فأجاب الدكتور إجابة مختصرة: «أنا أكاديمي تخرجت في أميركا من بنسلفانيا، ونلت شهادتي الماجستير في الإدارة والإنجليزية، وعشت سبع سنوات لديكم، وأعتقد أنكم لا تتخذون صفة الملا على رجل أكاديمي يطلب العلم فقط».
وكشف الدوسري أن الحديث مع المحقق امتد، فعاود الأسئلة عليه مرة أخرى، من خلال معرفة رأيه في الإرهاب؟ فرد الأكاديمي السعودي بأن بلاده وأميركا وكل شعوب الأرض تنبذ الإرهاب بجميع أصنافه ودياناته ومذاهبه وبأي دواع كانت، وأنه وقيادة بلاده أكثر بلدان الأرض حبا للسلام والتسامح، وإزالة الأحقاد والعنف مهما كانت قوته أو بساطته، فسأله المحقق عن رأيه في أميركا، فقال: «إمبراطورية العصر علميا وعسكريا واقتصاديا، ولو لم تكن كذلك، لما درست وتعلمت فيها، ونحن نحب أميركا، ونتمنى ألا تسيء الظن فينا»، فضحك المحقق الأميركي وسمح له بالدخول، بعد أن أمضى 5 ساعات في المطار، منها ساعة للتأكد من شخصيته وطرح الأسئلة عليه، بعد وجود شبه في الشكل بينه وبين أسامة بن لادن، لكن الخلاف بينهما اتضح من خلال الفكر.
وكان الدكتور الدوسري قادما إلى أميركا كنقطة عبور إلى دولة جامايكا، لحضور مؤتمر في مجال تخصصه الأكاديمي.
واقرأ ايضاً:
«المكافحة» أوقفت مواطناً وشقيقه بـ 3500 حبة كابتي احتفظا بها في جهاز «دي.في.دي»
5000 حبة مع عسكري خليجي تزوج من امرأة ثانية
هشام طلعت يحاول الصلح بين الديب وأبوشقة ويكلّف زوجته وشقيقته بإبلاغهما برغبته
قتل المبحوح نهاية الاغتيالات على طريقة «جيمس بوند» !
ليلة «الأوسكار» مباشرة على «فوكس موفيز»
الشعر المنكوش موضة الخريف
فلاديمير بوتين.. فارساً
تشيلي تفقد 100 مليون ليتر من النبيذ بسبب الزلزال
قراصنة صوماليون يختطفون ناقلة نرويجية
.. وقوات أميركية تشارك في استعادة مقديشو
اختبار منزلي يكشف خصوبة الرجل
المذيع عيد الرشيدي الاثنين معاكم