- عمرو عبدالحكيم عامر: لو أن والدي بنفس السوقية التي أظهرها السيناريو.. لكرهته
أحمد عفيفي
على الرغم من موافقة القضاء المصري ومجلس الدولة على تصوير فيلم «الرئيس والمشير» الذي يركز على علاقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمشير عبد الحكيم عامر، لكن الفيلم مازال يرفضه البعض، مثل ورثة المشير، خاصة نجله د.عمرو عبد الحكيم عامر، الذي يرفض الكثير مما جاء في الفيلم، ويراه مجرد تخيلات صنعها السيناريست ممدوح الليثي البعيدة تماما عن الواقع، مثل الحوارات الجانبية التي أظهرت المشير بأنه يتحدث بطريقة «سوقية» على حد قول عمرو، وبالتالي توقع عدد من المراقبين رفع المزيد من القضايا بسبب الفيلم خلال الفترة القادمة.
وأوضح السيناريست ممدوح الليثي، رئيس اتحاد النقابات الفنية، إن فيلم «الرئيس والمشير» يركز على علاقة الصداقة القوية التي كانت تجمع بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر منذ عام 1937، ثم تدهور هذه الصداقة تماما بعد نكسة 1967 مما أدى إلى قيام عبدالناصر بإقالة المشير من منصبه، ويستعرض الفيلم وجهتي النظر أن المشير انتحر، وهي وجهة النظر الرسمية، وأن المشير قتل، وذلك على حد قول أسرته وأبنائه. مضيفا أن الفيلم مثارة حوله كل هذه الضجة لأن أي فيلم كبير يظل في الذاكرة طوال العمر، وتشاهده الأجيال المتلاحقة.
وفيلم «الرئيس والمشير» عبارة عن دراما سياسية وليست تاريخية، فمن حقي أن أقوم بالتأليف وتخيل الحوارات التي كانت تدور بين الرئيس عبدالناصر والمشير.
وللأسف ما زلنا نعاني من الأيدي المرتعشة في جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والأعمال السينمائية.
مضيفا: لا أحب أن أقوم بعرض سيناريوهاتي على الورثة، لأنني لن أحولهم إلى نقاد، خاصة أن أي عمل فني عن حياة المشاهير لن ينال إعجاب الورثة، وهذا ما حدث مع فيلم سعاد حسني الذي أثار استياء ورثتها، الذين كانوا بعيدين كل البعد عن سعاد، لكنني كنت أعرفها بشكل كبير، وكانت دائما تزورني أنا وزوجتي في منزلنا، وأعرف عنها أشياء لا يعرفها أحد من أفراد أسرتها. كما أنني سأقوم بعمل مراجعة نهائية لفيلم «الرئيس والمشير» مع المخرج خالد يوسف استعدادا لتصويره قريبا.
وقال د.عمرو عبد الحكيم عامر، نجل الراحل المشير عبد الحكيم عامر، في مداخلة هاتفية للبرنامج: إنني حصلت على سيناريو الفيلم بطريقتي الخاصة، واطلعت عليه بالكامل، لذلك أرفض أنا وإخوتي الصورة التي حددها الفيلم لوالدي المرحوم المشير عبدالحكيم عامر، فهي صورة مسيئة للغاية له ولنا جميعا، فظهر المشير في صورة المتحدث بكلام «سوقي»، لذلك توجد العديد من الجمل في السيناريو لابد من إلغائها، فلو لم أكن أعرف المشير جيدا لكرهته.
واقرأ ايضاً:
وداعاً للوخز بالإبر
تسعينية تقتل زوجها في سيدني!
طعن نفسه ليبرر تأخره عن العمل!
أثاث مايكل جاكسون للبيع في مزاد علني
الملكة إليزابيث.. مخترعة الهاتف!
إصابة 24 شخصاً في صدامات طائفية بمصر
المنظمات الدولية تدرس تخفيض أسعار العاج