لم يكن لقاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مع أبناء أسرة آل الصباح الكرام خارجا عن إطار «الحكمة والحكماء» ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار .
سعة صدر صاحب السمو الأمير عكست النهج الحقيقي لروح الأسرة الكويتية الواحدة، فالحوار لم يكن مقتصرا في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة على أبناء أسرة الخير فقط، بل كان العنوان الأكبر هو الكويت وشعبها، وحفظ أمنها واستقرارها.
ما تطرق إليه صاحب السـمو هو ضرورة الترفع عن كل حسابات خاصة وشخصية والتركـيز على مصـلحة الكويت داخـليا وخارجيا ومراعاة الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة.
ودعا صاحب السمو أبناء الأسرة الكرام إلى التكاتف والتآزر والتسامح وليفتح الجميع صفحة جديدة قوامها التعاون لما فيه مصلحة الكويت وشعبها.
سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ألقى كلمة رحّب فيها بدعوة صاحب السمو لأبنائه، مؤكدا تماسك أبناء الأسرة والشعب الكويتي خلف قيادته الحكيمة، كما جاءت كلمة رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي واضحة في ترسيخ التآلف والتآزر للأسرة الكريمة.
وتحتفظ «الأنباء» بما لديها من تفاصيل وتنشر الهدف الأساسي من هذا الاجتماع، وهو الروحية التي عقد بها والتي تعكس تماسك أسرة الخير الذي يعكس بدوره تماسك الأسرة الكويتية الذي أثبتته في مراحل أصعب بكثير مرت بها البلاد.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )