مريم بندق
اعلنت وزيرة الصحة د.معصومة المبارك عن اعتماد 6 محاور عملية لمعالجة جذرية لملف العلاج في الخارج.
وقالت د.معصــومة في تصـريح خاص لـ «الأنباء»:
ان هذه المحاور ستعالج الملف الذي تضخم وأفقد الثقة بالخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة، مؤكدة أن النواب رحبوا بهذه المحاور بل وطالبوا بتفعيلها في أقرب وقت.
وكشفت عن ان المحور الاول يتضمن عدم الاستثناء نهائيا وبشكل قاطع في اعطاء موافقة لأي مريض يتوافر علاجه بالمستشفيات الحكومية وستطبق اللوائح بشكل حرفي.
وتطرقت الوزيرة الى ان المحور الثاني الذي يتضمن تطبيق قرار مجلس الوزراء الذي حدد حالات العلاج بالخارج بأربعة امراض فقط، بكل شفافية دون الحاجة الى من يتوسط لأصحاب هذه الامراض، وقالت: «سأتابع بنفسي ملفات هؤلاء المرضى ولن أتوانى في تطبيق اللوائح بحق اي مسؤول في وزارة الصحة حتى لو كان قياديا عرقل معاملة سفر أي حالة من الحالات الأربع دون وجه حق».
وكشفت عن المحور الثالث قائلة:
سيتم وضع آلية تنسيق مع النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك فيما يتعلق بترتيب موضوع الابتعاث والاشراف على المرضى الكويتيين بالخارج، بحيث تتولى وزارتا الداخلية والدفاع التكفل بالإشراف على المرضى المبتعثين منها، في حين تتكفل الصحة بالإشراف على مرضاها، مؤكدة انها توصلت الى اتفاق مبدئي مع النائب الاول حول هذا الموضوع سيعرض على مجلس الوزراء.
واشارت د.المبارك الى ان المحور الرابع والذي فُعل فعليا هو اعتماد اجراءات جديدة تتضمن التمديد لجميع الحالات المعتمدة طبيا بأنها بحاجة الى تمديد حتى لفترة 6 اشهر، وقالت: ابلغنا المكاتب الصحية بالخارج بأن يتم التمديد مرة واحدة وليس على دفعات، رحمة بالمرضى وعدم التسبب في المزيد من المعاناة لهم.
اما المحور الخامس ـ والكلام للوزيرة ـ فهو تطعيم المستشفيات الحكومية بخبرات متميزة عالميا، وأفكر هنا بالمزيد من التعاون مع القطاع الخاص لإحضار اصحاب هذه الخبرات التي نضطر لإرسال الحالات الصعبة لهم.
واضافت: اما المحور السادس فهو عدم اجراء اي تعديل على الحالات المرضية الاربع التي حددها مجلس الوزراء والتي يصرح لها بالعلاج بالخارج، وهي حالات السرطان الصعبة، حالات القلب الصعبة، امراض الاطفال والحوادث الصعبة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )