عدنان خليفة الراشد
بالأمس أعلنت إيران عن مناقصة لإنشاء مفاعلين نوويين، كما صدر تصريح عن الخارجية الإيرانية تعلن فيه استبعاد توجيه ضربة أميركية لطهران جراء التصعيد الحاصل بشأن ملفها النووي، معتبرة ان «الظروف الإقليمية لا تسمح بذلك».
وواقع الأمور يشير الى عكس ذلك في ظل تضييق الخناق المستمر على طهران في مجلس الأمن حتى تثبت ان الغرض من برنامجها ليس التسلح، فبعد صدور قرار العقوبات الثاني أصبح واضحا ان التشدد الإيراني يدفع الموقفين الأميركي والأوروبي نحو التطابق، ما يقلص حظوظ الحل الديبلوماسي يوما بعد يوم، رغم ان موقف أوروبا في البداية كان ضرورة الحل السلمي والديبلوماسي للقضية واستبعاد الخيار العسكري.
لكن المعطيات تغيرت في ظل تعقد الأزمة.
ضمن سلسلة مخاطر الانتشار النووي على دول الخليج نستعرض اليوم تطور المواقف الدولية من الملف النووي الإيراني منذ البداية وحتى اللحظة .
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )