مدفوعا باستمرار تقدمه في النتائج الأولية إثر فرز 95% من أصوات الناخبين العراقيين، طالب رئيس «قائمة العراقية» إياد علاوي منافسه الذي يتأخر عنه بفارق طفيف رئيس «ائتلاف دولة القانون» رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بقبول النتائج التي تعلنها مفوضية الانتخابات والانتقال السلس للسلطة ووقف لهجة التهديد والتظاهرات المفتعلة.
وبانتظار النتائج النهائية المقرر لها أن تظهر مساء الجمعة المقبل ما لم تنقلب النتيجة مجددا لصالح المالكي، نقل أعضاء في تكتل علاوي عن الرئيس جلال طالباني نفيه ما نقل عنه سابقا من مطالبته بإعادة فرز الأصوات في كل العراق، في وقت انضم «ائتلاف وحدة العراق» الذي يتزعمه وزير الداخلية جواد البولاني أمس إلى قائمة المطالبين بإعادة عملية عد وفرز أصوات الناخبين يدويا، «نظرا لوجود مؤشرات عديدة وخطيرة على خروقات في عمليات الفرز».
في غضون ذلك، أكدت جامعة الدول العربية احترامها لنتائج الانتخابات في العراق، مشددة على أن الفيصل والحاكم بين جميع القوى السياسية والمرشحين هو الاحتكام إلى صندوق الانتخابات، داعية إلى وضع مصلحة العراق فوق الجميع.