مريم بندق ـ حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
نجح وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله أو «نجا» ـ كما أشارت وكالات الأنباء العالمية أمس ـ خلال اختبار الثقة بعد عملية تصويت قيصرية انتهت كما كان متوقعا وفق «الحسبة الدقيقة للحكومة» بـ 23 رافضا للطلب و22 مؤيدا و3 ممتنعين.
إن استمرار الوزير في منصبه يشكل بما لا يدعو مجالا للشك انتصارا للحكومة الحالية التي واصلت عملية الصمود في وجه الاستجوابات القاسية وعبرت الحاجز السادس في مسيرتها القصيرة، لكن مجريات جلسة أمس تضمنت رسائل سلبية بالنسبة إليها لابد من التوقف عندها، وأبرزها:
-
ـ سقوط شعار «الأغلبية النيابية الثابتة» إلى جانب الحكومة.
-
ـ رغم محاولة الحكومة التأكيد على قيامها بدورها في حماية الوحدة الوطنية ودفاعها عن موقفها، حمل التصويت النيابي أمس رسالة واضحة المضمون لها بأن «الوحدة الوطنية» خط أحمر وان التراخي في حمايتها أمر مكلف.
-
ـ ان جبهة المعارضة النيابية، بالرغم من التضامن الوزاري الشديد في الوقت الراهن، مازالت تملك الكثير من الأوراق لرفع المواجهة الى أعلى مستوى، واستغلال أي خطأ أو قصور حكومي للحشد ضد الحكومة.
-
ـ ان تأييد طلب طرح الثقة من نواب في الدوائر الخمس ومن مختلف التيارت حمل في طياته أيضا رسالة الى الحكومة حول عدم الرضا عن أدائها في التعامل مع ملفي الإعلام والوحدة الوطنية.
باختصار، يمكن القول ان الحكومة حسمت المواجهة أمس بالنقاط وبشق الأنفس، لكنها بأي حال فهي كسبت فرصة جديدة واجتازت حاجزا بالغ الصعوبة.
المؤيدون لطرح الثقة
أحمد السعدون، مسلم البراك، خالد الطاحوس، علي الدقباسي، الصيفي مبارك، فيصل المسلم، وليد الطبطبائي، فلاح الصواغ، جمعان الحربش، محمد هايف، مرزوق الغانم، صالح الملا، مبارك الخرينج، شعيب المويزري، فيصل الدويسان، حسن جوهر، محمد الحويلة، خالد العدوة، سالم النملان، مبارك الوعلان، حسين مزيد، ضيف الله أبورمية.
المعارضون لطرح الثقة
جاسم الخرافي، خلف دميثير، حسين الحريتي، مخلد العازمي، يوسف الزلزلة، عدنان المطوع، علي العمير، خالد السلطان، رولا دشتي، ناجي العبدالهادي، عدنان عبدالصمد، معصومة المبارك، صالح عاشور، عبدالرحمن العنجري، سلوى الجسار، عبدالله الرومي، علي الراشد، عادل الصرعاوي، سعدون حماد، سعد زنيفر، دليهي الهاجري، عسكر العنزي، سعد الخنفور.
الممتنعون
أسيل العوضي، غانم الميع، حسين القلاف.
واقرأ ايضاً:
التفاصيل الكاملة للجلسة
«السور» تعاود البث على «نايل سات»
البراك: الأوضاع المستقبلية ستكون من سيئ إلى أسوأ
أسيل: نتحفظ على أداء وزير الإعلام.. وطرح الثقة فيه تكريس لانتهاك الحريات
المويزري: جلسة طرح الثقة كانت راقية
الميع: انتصارنا لقواعدنا الانتخابية من خلال قناعاتنا
نواب: لن نقبل المساس بالوحدة الوطنية والعبث بنسيج المجتمع
الجمهور هنأ رئيس الحكومة ووزير الإعلام بالثقة
هايف للالتزام بضوابط الشرطة النسائية ومعصومة هنأت «النساء المقاتلات»