أبلغت روسيا دمشق بأنها ستقف الى جانب اقرار المحكمة الدولية في الأمم المتحدة رغم أنها تفضل ان يتم الأمر بطريقة مختلفة وعن طريق المؤسسات الدستورية اللبنانية.
وأبلغ نائب وزير الخارجية ألكسندر سلطانوف عددا من المسؤولين السوريين، الذين التقاهم في دمشق، بأن بلاده ستضغط لتوفير تفاهمات على الأمر، وستبذل كل ما بوسعها لمنع تسييس التحقيق.
من جهته، شدد المستشار القانوني الدولي للسكرتير العام للأمم المتحدة نيقولا ميشال في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر رئاسة الحكومة اللبنانية على ضرورة وأهمية توافق اللبنانيين على إنشاء المحكمة عبر الآليات والمؤسسات الدستورية اللبنانية.
وعبر ميشال عن قناعته بأن النتيجة الأفضل تكمن في إنشاء مبكر للمحكمة بعد الاتفاق بين الأطراف اللبنانيين، خصوصا ان جميع الفرقاء الذين التقى بهم في لبنان يدعمون المحكمة الدولية، كما شدد على ان إنشاء المحكمة سيكون انتصارا لمستقبل من العدالة لكل اللبنانيين، خاصة للشباب الذين يأملون مستقبلا أفضل، موضحا أنه من هذا المنطلق فإن الهدف الأساسي لزيارته مساعدة الفرقاء اللبنانيين على إقرار نظام المحكمة عبر البرلمان اللبناني، والأمل في نجاح هذه الخطوة بمساعدة أصدقاء لبنان.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )