Note: English translation is not 100% accurate
نصر الله: سلاح المقاومة يحمي لبنان وسنعمّر ما دُمّر بدءاً من اليوم
الثلاثاء
2006/8/15
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2094
خرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد ساعات من وقف العمليات الحربية ليعلن «النصر الاستراتيجي والتاريخي» للبنان والأمة داعياً الى استكماله عبر إعادة الإعمار. السيد نصرالله وجه رسالة لم تخل من الحزم الى الداخل اللبناني عبر وصفه تسريبات بعض الوزراء أو للإعلام عن النقاشات المغلقة للحكومة ومطالبة بعضهم جهارة بنزع سلاح حزب الله وبلغة خشبية في هذا التوقيت السيئ بالإطار اللا أخلاقي. وشدد على أن نزع السلاح يكون خطوة تالية لبناء الدولة القوية التي تمثل آراء كل شرائحها وليس مدخلاً له.
الأمين العام لحزب الله أكد ان الجيش اللبناني والقوات الدولية لا يمكنهما حماية لبنان داعيا أصحاب اللغة الخشبية في الداخل الى إعادة النقاشات الى دائرتها الطبيعية عبر الحوار الوطني، وأكد على جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري ودوره الوطني المهم واصفاً إياه بـ «حكيم البلد». وأكد السيد نصرالله ان سلاح المقاومة هو الذي يحمي المقاومة داعيا «بكل محبة واخوة» الى وقف لغة التهويل والاستفزاز واحترام مشاعر جمهور المقاومة.
وشدد في معظم كلمته امس على ضرورة استكمال النصر بإعادة بناء ما تهدم، مشيرا الى احصاءات أولية تقول بتدمير 15 الف وحدة سكنية، مؤكدا ان حزب الله لن ينتظر اجراءات الحكومة لانها تأخذ وقتا وسيبدأ من اليوم بعملية بناء ما دمر، داعيا الشباب اللبناني الى تقديم يد العون لإعادة الإعمار، مشيرا الى ان الحزب سيقدم مبالغ مالية لتأجير بيوت وشراء اثاث لمن خسر منزله. السيد نصرالله أكد ان التهديدات الإسرائيلية مازالت مستمرة مستشهدا بكلام رئيس وزراء العدو أمام الكنيست أمس بأنـــه سيرد على أي خرق لبنود الـ 1701، مؤكدا انه سيلاحق قادة حزب الله بكل زمان ومكان. أولمرت اعترف أمس بمسؤوليته الكاملة عن الحرب على لبنان.
من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمام وفد مصري ان حزب الله انتصر في المعركة العسكرية «ويجب علينا أن ننتصر في المعركة السياسية، واعتبر ان احد أهداف الحرب الإسرائيلية على لبنان انقاذ قوى 14 مارس». الى ذلك، اجتمع امس ضباط في الجيشين اللبناني والاسرائيلي بحضور ممثل من اليونيفيل في نقطة الحدود بالناقورة لتحديد كيفية الانتشار السريع للقوات اللبنانية والدولية على الحدود، فيما تسربت معلومات عن ان نشر الجيش اللبناني سيتم خلال يومين بما توافر من القوات الدولية في لبنان، وأفادت مصادر تابعة للأمم المتحدة بأن قوات عربية وإسلامية ستشارك في حفظ السلام في لبنان من دول مثل اندونيسيا وبروناي والمغرب وماليزيا.
اقرأ أيضاً