شرم الشيخ ـ هدى العبود
بعد اجتماع دام قرابة الساعة و01 دقائق بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيرته الأميركية كوندوليزا رايس سألت «الأنباء» المعلم عما إذا كان اللقاء قد شمل العلاقات الثنائية، فأجاب: كان هناك بحث للعلاقات الثنائية في مختلف جوانبها، وتطرقنا الى ضرورة دفع العلاقات الى الأمام نظرا لأهمية ذلك بالنسبة لاستقرار المنطقة.
وعن التمثيل الديبلوماسي وتعيين سفير أميركي في دمشق قال: «لقد طرحنا كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية»، وفيما يلي أسئلة «الأنباء» واجابات المعلم عليها:
هل تعتقد ان اللقاء بداية لحوار سوري ـ أميركي؟
آمل ذلك.
هل اتفقتم على لقاءات لاحقة؟
نعم.
هل نستطيع القول ان العلاقات عادت إلى ما كانت عليه عام 2005؟
هذا يعتمد على الخطوات العملية.
كيف تصفون اللقاء اليوم؟
لقاء مهم جاء بقرار من الولايات المتحدة بالتعاون مع سورية وكل عرض وجهة نظره، ونأمل أن ينعكس ذلك على أمن واستقرار المنطقة.
هل دار حديث عن ضبط الحدود العراقية ـ السورية؟
عندما أقول الأمن والاستقرار هذا يشمل كل جوانب الأمن والاستقرار.
هل تطرقتم الى الوضع اللبناني؟
كلا لم نطرحه.
ماذا عن التسوية بالمنطقة وقضية الجولان؟
التسوية محصورة في إطار المبادرة العربية، وهناك اجتماع للرباعية الدولية مع لجنة المبادرة العربية لمناقشة عملية السلام غدا (اليوم) وقضية الجولان جزء من السلام الشامل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )