بعد أيام على إعلان السلطات الأميركية والعراقية مقتل 2 من أبرز قادة تنظيم القاعدة في العراق واعتقال أكبر قيادييه، خلفت سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق شيعية وسوقا مفتوحا ببغداد، وإحدى ضواحي محافظة «الأنبار»، 61 قتيلا على الأقل، وأكثر من 200 جريح.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم الموسوي ان استهداف المصلين في مناطق ذات أغلبية معينة هو انتقام للخسائر التي لحقت بالقاعدة، مضيفا ان السلطات العراقية تتوقع استمرار هذه الأفعال التي وصفها بأنها «إرهابية».
إلى ذلك، أعربت المرجعية الشيعية العليا بزعامة علي السيستاني امس عن أملها في ان يتم قبول النتائج النهائية للانتخابات التشريعية بعد الانتهاء من عملية الفرز اليدوي لأصوات الناخبين في بغداد.