لاتزال صورة الحكومة التي ستقود بريطانيا للمرحلة المقبلة غير واضحة، في وقت يستمر حزب المحافـظين بزعامة ديفيد كاميرون والذي جاء في المقدمة في محاولات خطب ود «الديموقراطيين الأحرار» وزعيمه نيك كليغ الذي يســــعى بدوره الى استــــمالة زعـــماء حزبه المتخوفين من اضطرار الحزب للتخلي عن «مبادئه وسياساته» في حال دخل التحالف.
على هذا ستجري اليوم جولة جديدة من المباحثات «وجها لوجه» بين الحزبين لكن على مستوى أقل من زعيميهما.
وفي حال فشل المفاوضات تواجه بريطانيا حالة من عدم الاستقرار السياسي، قد تطول بسبب حالة البرلمان المعلق التي أسفرت عنها الانتخابات فيما يرى العديد من الخبراء انه سيتحتم إجراء انتخابات جديدة.