نفى الرئيس المصري حسني مبارك ما أثير أخيرا عن وضع حجر أساس الجسر البري لربط مصر بالسعودية، مؤكدا انها «مجرد إشاعة وكلام غير حقيقي لا أساس له من الصحة».
وقال مبارك، في تصريحات لصحيفة «المساء» المصرية أمس، «ان هذا الموضوع لم يفتحه معنا أحد على الإطلاق».
وأوضح ان فكرة الجسر جاءت من العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز، وبعد ذلك رفضها الجانب السعودي ثم طفت على السطح مرة ثانية بعد غرق العبارة السلام 98، لافتا الى أنه يرفض تماما إقامة الجسر أو ان يخترق مدينة شرم الشيخ.
وقال الرئيس مبارك ان اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك، ما يدفع السياح الى الهروب منها، مؤكدا «انه لن يسمح بهذا أبدا».
وحول ما أثير أخيرا بعد مؤتمر العراق الذي عقد في شرم الشيخ من إسقاط بعض الدول لكل أو بعض ديونها لدى بغداد ومن بينها مصر، قال الرئيس مبارك ان هذا الكلام ليس دقيقا ولم يتم اتخاذ قرار فيه، لأن هذه الديون ليست ديونا حكومية بل أموال مواطنين مصريين كانت لهم تعاملات مع العراق والعراقيين.
وعن الاوضاع الداخلية، أشار مبارك الى ان الدعم ارتفع من 4 مليارات جنيه عام 1982 الى 100 مليار هذا العام، وان المرتبات زادت من 2.5 مليار الى 59 مليارا خلال الفترة نفسها.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )