لم تأت انتخابات المرحلة الثانية من «البلدية» و«المخاتير» في محافظتي بيروت والبقاع بجديد، ففي البقاع تفاوتت نسب المشاركة ودارت حول 49% وكانت أم المعارك في زحلة بين قوائمها الثلاث، أما في بيروت فاقتصرت على معركة مخاتير طاحنة في حين كان للتيار الوطني الحر ما أراده من انخفاض كبير في نسبة الاقتراع «البلدي» على قائمة «وحدة بيروت» المدعومة من قوى 14 آذار، حيث لم تتجــاوز الـ 21% وهو ما أفرغ الانتصار الذي حققته من مضمونه.