حسين الرمضان ــ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري
في محاولة لطي الملف الذي شغل الأوساط المحلية خلال الفترة الماضية، بادر وزير النفط الشيخ علي الجراح بإصدار بيان اعتذار أكد فيه انه سيستمر في عمله لخدمة وطنه وابناء ديرته واداء مسؤولياته، وقال الشيخ علي الجراح:
اعتذر عن اي عبارة قد يعتبرها النواب اساءة اليهم، أو الى الشعب الكويتي أو الى القيادات النفطية، لافتا الى انه يحرص على المصلحة العامة ويسعى لتهدئة الامور لنزع فتيل التأزيم ليتفرغ الجميع لمواجهة القضايا المهمة والعمل من أجل تنمية البلاد.
وكان وزير النفط الشيخ علي الجراح قال لـ «كونا» انه لايزال مستمرا على رأس عمله في الوزارة، مؤكدا استعداده لتحمل جميع «تبعات» منصبه «السياسية والقانونية».
من جهة أخرى اجتمع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ جابر المبارك امس على هامش جلسة مجلس الأمة مع الرئيس جاسم الخرافي في مكتبه لمدة نصف ساعة تقريبا خرج بعدها الاثنان من المجلس واستقلا سيارة الخرافي، حيث توجها لصاحب السمو الأمير، وعادا بعدها بساعة ونصف الى المجلس.
وقالت مصادر لـ «الانباء» ان المشاورات التي جرت كانت في اطار محاولة احتواء الأجواء السياسية، حيث كان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على اتصال مباشر واطلاع تام أثناء تواجده بالخارج على كل تفاصيل التحركات الحكومية.
من جانب آخر، وافق المجلس على قوانين تجنيس ألفي شخص خلال العام الحالي، وأوصى بتأجيل تطبيق عطلة السبت بدل الخميس التي اعتبرها النائب د. ضيف الله بورميـــة نتيجــة لـ «ضغوط خارجية» .
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )