موسى أبوطفرة ــ ماضي الهاجري
واصلت القوى السياسية أمس اتصالاتها بشأن الاستجواب المزمع تقديمه من النواب عبدالله الرومي ومسلم البراك وعادل الصرعاوي لوزير النفط الشيخ علي الجراح.
الناطق باسم الكتلة الاسلامية أحمد باقر نفى في بيان صحافي «أي مساومات مع الحكومة بشأن استجواب وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية د.عبدالله المعتوق مؤكدا ان استجواب المعتوق مؤجل الى دور الانعقاد المقبل».
وقال: «نحن في الحركة السلفية لم نصدر بيانا ونفضل الانتظار حتى تقديم الاستجواب ودراسة محاوره، وما اذا كان الاعتذار يغطيه أم لا» مضيفا: هذا هو الرأي السليم والحركة الدستورية حرة في بيانها ونحن نحترمه.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي لكتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك ان «الشعبي» لا تريد حل المجلس ونتمنى الاستمرار، مشيرا الى ان تكرار السعي لحل مجلس الأمة هو محاولة لاعاقة النواب عن القيام بمسؤولياتهم الدستورية، وهذا لن يعيقنا، مؤكدا ان «الشعبي» لن تدخل في معارك جانبية حتى لا نتعطل عن القيام بواجبنا الدستوري.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )