جدد إعلان الولايات المتحدة عن تفكيك شبكة تجسس روسية مخاوف اندلاع الحرب الباردة التي خيمت بين أميركا والاتحاد السوفييتي في القرن الماضي.
وفي وقت قالت وزارة العدل الأميركية ان السلطات وجهت تهما الى 11 فردا في القضية منهم عشرة اعتقلوا الأحد في بوسطن ونيوجيرسي وفرجينيا ونيويورك وآخر اعتقل في قبرص، بتهم منها التآمر للقيام بدور وكلاء غير شرعيين لروسيا وغسيل الأموال، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن بلاده تنتظر توضيحات حول الاعتقالات.
وقال لافروف متحدثا من القدس المحتلة «لم يوضحوا لنا المسالة. آمل ان يشرحوا لنا ذلك».
كما سخر من توقيت صدور الاعلان عن اعتقال الاشخاص العشرة المشتبه بهم في قضية التجسس، بعد ايام قليلة على زيارة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الى الولايات المتحدة في سياق السياسة التي ينتهجها مع نظيره الاميركي باراك اوباما لتحريك العلاقات الثنائية.