حسين الرمضان ــــ موسى أبوطفرة ــــ ماضي الهاجري ــــ بيان عاكوم
اجتماعات واتصالات عدة تعقدها الأطراف السياسية ــــ اسلامية وليبرالية ومستقلين ــــ من أجل اعادة قراءة المشهد السياسي المتمثل باستجواب النواب عبدالله الرومي ومسلم البراك وعادل الصرعاوي لوزير النفط الشيخ علي الجراح.
وفي المقابل يبدأ سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اليوم اتصالاته واستقبالاته بلقاء مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، ثم تعقبه لقاءات اخرى مع بعض النواب.
وذكرت مصادر «الأنباء» ان الحكومة تتجه الى خوض الاستجواب المرجح تقديمه رسميا غدا، وفي الاطار نفسه علق نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح على الاستجواب بقوله: «عندما يقدم لكل حادث حديث».
على صعيد متصل، حذرت الحركة السلفية أمس من «التأزيم» ورأت في بيان لها ان «هناك أطرافا تسعى من أجل الاستحواذ والهيمنة على القرار السياسي في البلاد بالتعاون مع بعض الكتل في مجلس الأمة»، وحذرت من «مغبة ما ستؤول إليه الأمور إن استطاعت هذه الأطراف فرض رؤيتها على واقع الممارسة السياسية في البلاد».
من جانب آخر، يعلن النائب عبدالله راعي الفحماء اليوم انسحابه من كتلة المستقلين، وأكدت مصادر «الأنباء» ان راعي الفحماء سيصدر اليوم بيانا يعلن فيه انسحابه، وسيؤكد نيته لتشكيل كتلة جديدة مرجح الإعلان عن اعضائها مطلع دور الانعقاد المقبل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )