عواصم ـ وكالات: نجحت الماكينة السياسية والإعلامية الإسرائيلية على ما يبدو في إفشال رحلة السفينة الليبية «أمل» إلى قطاع غزة لكسر الحصار. فقد أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية ان وزيرها أفيغدور ليبرمان تحدث مرارا خلال الأيام الماضية مع وزيري خارجية اليونان ومولدافيا وتوصل معهما إلى تفاهم بشأن التعامل مع السفينة الليبية، وهذا أيضا ما أعلنه لوكالة الأنباء الفرنسية الوكيل البحري الذي ينظم الرحلة، مشيرا إلى انها ستتوجه الى مرفأ العريش المصري. لكن النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عضو المجلس التشريعي جمال الخضري أعلنا أمس ان سفينة الأمل الليبية مصرة على التوجه إلى غزة وليس إلى أي ميناء آخر برغم محاولات الإعاقة الإسرائيلية.