- معصومة: بعض النواب مغرمون بـ «معـاداة المرأة» ونرفض وصايتهم على المجتمع
- العمير لـ «الأنباء»: الحكومة مطالبة بتحمل مسؤولياتها أمام المجلس وإنجاز المشاريع
- عبدالصـمد لـ «الأنبـاء»: أدعو السلطـة التنـفيذية إلى المبادرة بتنفيذ الخطـة
موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ فليح العازمي
لم يستبعد النائب محمد هايف مساءلة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد سياسيا على خلفية توجه وزارته الى تكثيف الدورات النسائية التدريبية والتي تضمنت تدريبات بالأسلحة وتدريبات لحماية الشخصيات واصفا ذلك بأنه مخالف لمبادئ الشريعة التي حرصت على صيانة المرأة وعدم الزج بها في مواقف لا تناسب طبيعتها.
من جهتها، أكدت النائبة د.معصومة المبارك ان بعض النواب لديهم مرض يسمى «معاداة المرأة» ومحاربة دخولها مجالات عمل جديدة ومن بينها الشرطة النسائية، مشيرة الى ان «اللي مو عاجبه فليمنع بناته من العمل في هذه المجالات» رافضة وصايتهم على المجتمع.
ودخل على خط المساءلة النائب د.وليد الطبطبائي الذي قال إن وزير الداخلية لم يوفق في موضوع الشرطة النسائية رافضا التوسع فيه وتوزيع النساء على المجمعات مخاطبا الوزير «ما هكذا تورد الإبل يا معالي الوزير».
من جانب آخر، اعتبر غير نائب أن العطلة البرلمانية فرصة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مجلس الأمة بموافقة الحكومة من مشاريع تنموية أقرها المجلس.
وفي هذا السياق، قال النائب عدنان عبدالصمد لـ «الأنباء»: يجب على الحكومة ان يكون لديها عنصر المبادرة في تنفيذ جزء من خطتها التنموية وإلا ستعطي النواب مبررا للمواجهة وبداية عهد توتر جديد، رافضا ان تتحجج الحكومة بضغوطات سياسية.
وأضاف عبدالصمد أنه لابد من وجود ضغط سياسي من قبل المجلس على الحكومة لتطبيق القوانين إذ إن من ضمن بنود الخطة أن تقدم الحكومة تقريرا كل 6 أشهر بما أنجزته، مؤكدا ان ما يتضمنه هذا التقرير سيكون مؤشرا على طبيعة العلاقة بين المجلس والحكومة في الدورة القادمة.
من جهته، أكد النائب د.علي العمير أن على الحكومة تحمل مسؤولياتها تجاه المجلس في حال لم تنفذ ما تقدمت به في الخطة، مطالبا الحكومة بتنفيذ جميع القوانين في العطلة كقانون المعاقين وصندوق المعسرين وكسر الاحتكار، لافتا الى أن الكرة الآن في ملعب الحكومة.
واقرأ ايضاً:
الروضان لـ «الأنباء»: التعاقد مع المعلمين الوافدين الناجحين في المقابلات المحلية قريباً جداً
الخرافي هنأ نظراءه في ساوتوم وبرينسيب وكيريباتي و پاراغواي
الحويلة لإحياء مشروع غرب هدية السكني
الصيفي يفتح ملف العلاج بالخارج: كم عدد الحالات المرفوضة من اللجنة العليا؟
هايف: الخالد ليس بعيداً عن الاستجواب إذا استمر النفَس التغريبي في «الداخلية»
النملان يستفسر من العبدالله عن قرار «تعليمات القيادة الآمنة»
مزيد للحمود: ما أسباب تفكيك مركز اللغات؟
الدويسان: إذا لم تفِ الحكومة بوعودها وتنفذ خطتها التنموية فسيكون لنا حديث آخر