عمر راشد
قادت الشفافية الحكومية في التعامل مع أزمة البورصة إلى استقرارها في أولى جلسات التداول الأسبوعي على اللون الأخضر، ففيما أغلق المؤشر السعري على ارتفاع قدره 65.6 نقطة مستقرا عند 6496.5 نقطة، أغلق المؤشر الوزني فوق الـ 400 نقطة لأول مرة منذ 6 جلسات مستقرا عند 402.3 نقطة رابحا 6.13 نقاط بفضل الشراء الانتقائي على الأسهم القيادية مع تعزيز أدائها عبر دخول المحفظة الوطنية في الشراء عليها.
وبينما يترقب المتداولون نتائج البنوك والشركات عن النصف الأول، توقعت مصادر استثمارية أن تتجه سيولة السوق لمستوى الـ 40 مليون دينار إذا عززت الحكومة تدخلها في السوق.