حسين الرمضان - موسى أبوطفرة - ماضي الهاجري
رفض رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي «القول بوجود تأزيم في الساحة على خلفية استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح».
وقال للصحافيين: لماذا تصرون على وجود تأزيم؟ فالقوانين التي اقرها المجلس في جلستي الاثنين والثلاثاء الماضيتين خير مثال على التعاون بين السلطتين، معربا عن أمله ان يمر الاستجواب بسلام «وعدم طرح مواضيع يمين وشمال من أجل إيجاد التأزيم»، وان نعمل لمصلحة الكويت.
وحول ما يشاع عن حل مجلس الأمة، قال: قلت للمرة الألف ان موضوع الحل بيد أمينة، فهو بيد صاحب السمو الأمير، ولا أحد يمكن ان يؤثر على سموه في اتخاذ القرار الذي يراه في مصلحة الكويت وأهلها، لافتا الى ان الحديث عن هذا الامر من قبل الصحافة والمواطنين غير ذي جدوى.
وسئل الخرافي عن تقرير الخارجية الأميركية الذي يتهم الكويت بالاتجار بالبشر، فأجاب: حينما قرأت الصحف ضحكت كثيرا على تقرير صادر من الأصدقاء في أميركا، وتذكرت المحتجزين في غوانتانامو، وقال الخرافي «من بابه من زجاج لا يقذف الناس بالحجر»، وعن الاوضاع الدولية بالنسبة لإيران، قال: ان تصريحات النائب الأول ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك واضحة وتمثل وجهة نظر الحكومة، والرأي الشعبي ان الكويت ليست طرفا.
من جانب آخر، ثمن النائب مسلم البراك مواقف النواب من استجواب وزير النفط، ومن جهته أعلن النائب د.فيصل المسلم أنه سيتحدث مؤيدا للاستجواب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )