تواصلت سلسلة الاغتيالات السياسية المروعة في لبنان، وكان آخر ضحاياها أمس نائب تيار المستقبل ومدينة بيروت وليد عيدو الذي استشهد مع ابنه خالد و8 مدنيين واصيب 20 آخرون بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته في منطقة الحمام العسكري قرب نادي النجمة الرياضي الذي فقد لاعبين عرف منهما الشهيد حسين دقماق.
ويأتي الانفجار، الذي أثار موجة استنكار محلية ودولية واسعة، في وقت تبذل فيه عدد من الدول العربية والغربية مساعي لإحياء التوافق بين الموالاة والمعارضة وبعد أيام من إقرار المحكمة الدولية في اغتيال الشهيد رفيق الحريري.
وسارع أنصار الحكومة الحالية في بيروت الى اتهام سورية بالوقوف وراء الاغتيال، بينما رأت أطراف مقربة من دمشق ان الهدف من الاغتيال هو زعزعة الاستقرار في لبنان موجهة الاتهام للمخابرات الاسرائيلية والاميركية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )