انتهى مصير نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز إلى سجن الكاظمية ببغداد، على ما أعلن بديع عارف محامي عزيز.
وقد أكد عارف أمس ان القوات الأميركية في العراق سلمت موكله الى السلطات العراقية، وحذر من أن «حياة عزيز الآن في خطر فهو بين أيدي خصومه ومن المحتمل ان يوجهوا له تهما عقوبتها الإعدام للخلاص منه».
وأوضح عارف أنه «تم تسليم موكلي ضمن عدد من المعتقلين لدى الجانب الأميركي إلى الجانب العراقي» مساء أمس الأول.
وقال «تلقيت اتصالا من عزيز أعلمني خلاله بأنه سلم إلى الجانب العراقي وهو حاليا في سجن الكاظمية في بغداد».