بين إصرار القائمين على مؤسسة القذافي المنظمة لرحلة سفينة المساعدات الليبية «أمل» لكسر الحصار على غزة وعزمهم على مواصلة الإبحار حتى وصول سواحل القطاع، وتأكيد أكثر من مسؤول إسرائيلي أن السفينة غيرت مسارها وتوجهت إلى مرفأ العريش في مصر، يبقى الغموض مسيطرا حول مصير المتضامنين
الـ 25 ومساعداتهم الإنسانية. ووسط شح المعلومات الواردة من على ظهر السفينة التي حاصرتها أمس البوارج والمروحيات الإسرائيلية وشوشت على اتصالاتها، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سفينة الأمل توجهت بالفعل إلى ميناء العريش وأن هذه القوى البحرية أجبرت السفينة على تغيير وجهتها دون القيام بعملية إنزال على غرار الاعتداء على متضامني أسطول الحرية.