ببوارجها ومروحياتها، نجحت إسرائيل في إجبار سفينة «الأمل» الليبية المحملة بالمساعدات على تغيير مسارها من غزة إلى العريش حيث أفرغت شحنتها. لكن مؤسسة القذافي الخيرية العالمية التي نظمت رحلة السفينة لكسر الحصار، اعلنت عن نجاح حققته «الأمل» في «انتزاع جملة من التنازلات لصالح الفلسطينيين المحاصرين». وقد أكد «ما شاء الله حامد عبدالرحمن» قائد مجموعة المتضامنين على سفينة «الأمل» ان المتضامنين على السفينة رفضوا دخول غزة عن طريق البر عبر معبر رفح «حيث ان هدفهم كان الدخول إلى القطاع عن طريق البحر»، مشيرا إلى أن مجموعة أخرى من مؤسسة القذافي ستصل لاحقا ستتولى مرافقة المساعدات عبر ميناء رفح البري.