بيروت - عمر حبنجر
بموازاة الحلحلة السياسية التي يأمل اللبنانيون ان يحملها وفد جامعة الدول العربية برئاسة عمرو موسى الى لبنان اليوم لحث الأطراف على الحوار، بات من شبه المؤكد ان حسم ظاهرة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد بات قريبا مع رفع العلم اللبناني فوق موقع صامد، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن زيارة قائد الجيش العماد ميشال سليمان الأخيرة الى المخيم جاءت لإعلان انطلاق المرحلة النهائية من العمليات، حيث تم حصر ما تبقى من عناصر فتح الإسلام في مجمع مدارس الأونروا، غير ان تلك العمليات أدت الى استشهاد ثلاثة من عناصر الجيش.
الى ذلك، أفادت مصادر بعبدا بأن رئيس الجمهورية إميل لحود يحضر لحركة تشاورية مع القوى الحريصة على الوحدة الوطنية، فيما يعول رئيس مجلس النواب نبيه بري على التحرك العربي لإخراج لبنان من دوامة الانقسامات والبحث في حلول للازمة، وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الذي يأمل ان تفضي الزيارة الى تحضير الاجواء المناسبة لعودة الحوار.
في غضون ذلك، دعا رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون كوادره الى الاستعداد للانتخابات الفرعية في المتن، مجددا في الوقت ذاته الدعوة الى حكومة الوحدة الوطنية التي تعتبر المخرج الوحيد للازمة.
بدوره، بدأ تيار المستقبل اتصالاته ومشاوراته لتحديد مرشحه لانتخابات بيروت الفرعية لخلافة النائب وليد عيدو.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )