شهد العراق أمس حلقة جديدة من مسلسل استهداف وسائل الإعلام العاملة في العراق وخاصة قناة العربية الفضائية، فيما يستمر الفراغ السياسي منذ قرابة الخمسة شهور دون أمل في ان تسفر جلسة البرلمان المقررة اليوم عن جديد.
فقد أوقع هجوم انتحاري بسيارة مفخخة نحو ستة قتلى وقرابة الـ 20 جريحا من العاملين في مكتب قناة العربية وحراسها الأمنيين.
وإذ أعلنت الشرطة العراقية انه من بين المصابين نائب رئيس الوزراء السابق سلام الزوبعي الذي يسكن قريبا من المكتب، أكدت مصادر ان الانتحاري استخدم سيارتين متشابهتين لتضليل الحراس.
ولم تمض ساعات قليلة على تفجير بغداد حتى دوى انفجار كبير في مدينة كربلاء ادى الى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا واصابة العشرات بجروح.
وقال مصدر امني في تصريح له مساء امس إن السيارتين المفخختين في المنطقة الصناعية عند مدخل كربلاء من جهة النجف استهدفتا الزوار المتوجهين إلى كربلاء لإحياء ذكرى ولادة الامام المهدي مما أدى إلى مقتل وإصابة 70 شخصا، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للزيادة.